تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني و بالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب و في ظل العمليات العسكرية الناجحة و التشديد الأمني المفروض على جل معاقل الجماعات الإرهابية النشطة بتراب ولاية بومرداس على غرار كتيبة الأنصار , كتيبة الأرقم و كتيبة الفتح و في ظرف أسبوع واحد فقط من القضاء على 15 إرهابيا و تدمير العشرات من الكازمات و محاصرة عدد معتبر من الإرهاب و حسب مصادر فان الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة لكتائب الأرقم و التوحيد و النور الناشطة بالمحاور الرابطة بين ولايتي بومرداس و تيزي وزو ،قد فشلت ليلة الخميس إلى الجمعة الفارط في العملية الانتحارية المصحوبة باعتداء مسلح ببلدية عمال جنوب شرق ولاية بومرداس قصد الاستيلاء على الأسلحة ،حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني من القضاء على 04 إرهابيين في عين المكان ،كما تمكنت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الفارط من القضاء على إرهابيين اثنين في عملية التمشيط التي أعقبت العملية الانتحارية و في نفس السياق تمكنت فرقة خاصة تابعة للجيش من القضاء على 06 إرهابيين بغابة ميزرانة أقصى شرق الولاية و يتعلق الأمر بكل من (ج.ع) و (ك.م) و (ر.ع) ،فيما شوه القصف المروحي المكثف الذي شهدته الغابة هوية بقية العناصر الإرهابية و هو ما صعب من مهمة التعرف عليها كما تكلل التصعيد العسكري الذي شهدته مختلف المعاقل الإرهابية من توقيف عنصري دعم و إسناد لها و الذي بدورهما سيدليان بمعلومات مهمة عن خبايا التنظيم الإرهابي تحت زعامة الإرهابي « عبد المالك درودكال « المكنى « مصعب أبو الودود « الذي يبدوا أنه يعيش نزيفا حادا جراء تشتت سراياه و كتائبه بعد القضاء على أبرز أمراءه و تفكيك أغلب شبكات الدعم و الإسناد و تدمير عشرات الكازمات و المخابئ التي كانت تحوز على مؤونة و مدخرات و أسلحة و مواد تدخل في صناعة المتفجرات..