بومرداس من بينهم 5 أمراء في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال القضاء على 25 إرهابيا و تدمير أكثر من 10 كازمات منذ بداية السنة تمكنت قوات الأمن المشتركة بما فيها قوات الجيش الشعبي الوطني الى جانب مصالح مختصة في مكافحة الارهاب مدعمة بالأسلحة المدفعية الثقيلة و المروحيات العسكرية،في عمليات تمشيط واسعة بالعديد من المناطق الكائنة على مستوى ولاية بومرداس،من القضاء على 25 ارهابيا منذ بداية السنة الجارية،5 منهم أمراء بارزون في تنظيم " درودكال " و هو ما يعد ضربة عسكرية قوية يتلقاها تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال خاصة التي تنشط بكتيبة الأنصار و الأرقم و الفتح و الفاروق.. و قد عرف منتصف شهر جانفي الفارط من السنة الجارية اقدام أخطر أمراء تنظيم السلفية بتسليم نفسه لمصالح الأمن بتيزي وزو،و يتعلق الأمر بأمير كتيبة الأنصار الارهابي " بن تواتي علي " المدعو " أمين أبو تميم"،ثم بعدها تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني و اثر كمين محكم و ناجح لها من القضاء على أمير كتيبة الفتح " بن تيطراوي عمر " المكنى " يحي أبو الختمة " ثم تليها عملية القضاء على رئيس اللجنة الطبية لتنظيم السلفية و ذلك ببلدية يسر ببومرداس و هو الارهابي " بلعيد أحمد " المكنى " عمي سليمان ".كما تمكنت قوات الجيش نهاية شهر فيفري الفارط من القضاء على أمير سرية بن شود المدعو " صقر سفيان ".أما الارهابي الخامس المقضى عليه فكان بحر الأسبوع الفارط خلال أكبر عمليات تمشيط شنها قوات الجيش الشعبي الوطني تكللت بالنجاح من خلال القضاء على 8 ارهابيين و هي الحصيلة النهائية في ظرف أسبوع واحد و ذلك بمنطقة " أولاد بودخان " ببلدية شعبة العامر،و يتعلق الأمر بأمير سرية الشام المدعو " دلسي عيسى ". و قد أثمرت جهود مختلف أجهزة مكافحة الارهاب في القضاء على ارهابيين أخرين وصل عددهم الى 20 ارهابيا بكل من قورصو،بودواو،شعبة العامر ،يسر ،قدارة ،خميس الخشنة...و تفكيك أزيد من 15 شبكات الدعم و الاسناد. هذا و تمكنت ذات القوات من تفكيك العديد من القنابل و تدمير ما يزيد عن 10 كازمات كانت ملجأ للارهابيين.كما استرجعت كميات معتبرة من المواد الغذائية و الأدوية بعد أن قامت بتطويق كل المنافذ المؤدية الى معاقلها لمنع خروج الارهابيين و كذا تثبيت عدة حواجز أمنية بمختلف المناطق التي يشتبه بتواجد العناصر الارهابية بها. و من جهة أخرى ساهمت نداءات الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة و القتال المدعو " حسان حطاب " في الدعوة الى التوبة و تطليق العمل المسلح مساهمة كبيرة في توبة العديد و العودة الى العيش في المجتمع العادي ببومرداس.لنقول في الأخير أن تنظيم " درودكال " في أيامه الأخيرة. حياة