يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية بريكة ولاية باتنة على غرار حي النصر و الدقاقشة العطعوطة لقبل الروبي بطرق سطيف من الانعدام التام لأدنى مظاهر التهيئة العمرانية بالمنطقة ما حول يومياتهم إلى زوابع رملية بانتشار حبيبات الغبار والأتربة خاصة أن البلدية تعتبر بوابة للجنوب الجزائري من خلال قربها من ولاية بسكرة ما أدى إلى تدهور حالة المرضى الذين يعانون مختلف الأمراض الصدرية خاصة المزمنة منها هذا في فصل الصيف أما خلال الشتاء فان المدينة تتحول إلى برك من الأوحال المنتشرة هنا و هناك تعمل على إعاقة حركة الراجلين و سائقي المركبات في معاناة متكررة في كل فصل و قد قام سكان حي العطعوطة في بداية هذه السنة بغلق الطريق احتجاجا على هذه الوضعية التي طال أمدها في ظل الوعود المعسولة للسلطات المحلية أن استمرار هذه الإشكالية من شانه أن يؤثر سلبا على المظهر الجمالي للمدينة و المرشحة بقوة لان تكون ولاية منتدبة