عاش سكان حي الريم ليلة أول أمس حالة استنفار بسبب غزو أسراب الصراصير المنطقة بحيث هجمت أعداد هائلة من هذه الحشرات على بيوت سكان هذه المنطقة حتى أصبح من المستحيل ترك الأبواب والنوافذ مفتوحة نظرا لأسراب الصراصير التي تدخل عبرها وقد جعلت هذه الوضعية السكان في حالة استنفار للقضاء على الأسراب الصراصير التي اكتسحت بيوتهم لاسيما أن هذا النوع من الحشرات ذات حجم كبير وسريعة الحركة إضافة إلى أنه طائر بحيث ينتقل عبر أرجاء البيت هذا ما أدى إلى حدوث حالة من الهلع في أوساط المواطنين لاسيما الأطفال الذين شعروا بخوف كبير منها خصوصا وأن غلق الأبواب والنوافذ في هذا الوقت من السنة يعد صعبا نظرا للحرارة التي تتسم بها هذه الفترة من السنة ما جعل الأمر يزداد سوءا وإن اكتساح الصراصير لمنازل هذه المناطق جاء بعد شروع عمال البلدية ببعث المواد الكيميائية الغازات الخاصة بالقضاء على الذباب والناموس لكن هذه العملية جاءت بنتيجة عكسية على هذا الحي بحيث أدت إلى هروب أسراب الصراصير التي كانت تعيش داخل الحشائش البرية والأحراش التي تكتسح المنطقة فلم تجد هذه الحشرات من ملجأ سوى الطيران نحو المنازل وغزو هذه المنطقة، هذه الحالة تسببت في استياء كبير لدى سكان هذا الحي لاسيما وأنهم قضوا ليلة أول أمس في حرب مع هذه الحشرات محاولين القضاء على البعض منها وضمان لأبنائهم ليلة هنيئة بدون أية منغصات لكن السكان تحدثوا عن هذه الليلة على أنها درامية وأن إهمال المصالح المعنية لنظافة الحي والتخلص من الحشائش الضارة التي أصبحت أعشاشا لتكاثر أنواع مختلفة من الحشرات هذه الأخيرة التي أضحت تهدد صحة السكان لاسيما وأنها لم تكتف بالعيش داخل هذه الأحراش المتناثرة بين الأحياء لكنها أصبحت تنتقل لغزو البيوت وتنقل معها الأمراض والميكروبات ليبقى السكان يعانون مع أسراب هذه الحشرات منتظرين تدخل السلطات المحلية وإيجاد حل سريع للقضاء على أسراب الصراصير التي اكتسحت الحي لاسيما وأن المعاناة تتكرر كلما قام عمال البلدية ببعث المواد الخاصة بالقضاء على الناموس والذباب في حين تبقى الصراصير في تكاثر داخل أكوام الأعشاب المتواجدة بين الأحياء خصوصا وأن البلدية حسب تصريحات المواطنين تتجاهل الشروع في القضاء على هذه الحشائش التي تحتضن داخلها كل أنواع الحشرات بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه المصالح لنظافة البيئة والمحيط وبالتالي فهم يطالبون بالتدخل العاجل للسلطات وإيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح يؤرق نومهم وينغص حياتهم