تعرض المسافرون القادمون برا من مدينة وهران إلى العاصمة بواسطة حافلة تابعة إلى المؤسسة الوطنية لنقل المسافرين إلى هجوم كاسح لسرب من الصراصير، ومازاد الطينة بلة هو أن موعد الرحلة كانت ليلا، ما جعل كل من كان على متن هذه الحافلة فريسة سهلة لهذه الصراصير التي تعشق التحرك في الظلام، وبقي الحال على ما هو عليه إلى غاية الوصول إلى العاصمة، وكأن هذه الحافلة مصنوعة من الخشب، أو كانت مركونة في مزبلة بالنظر للأسراب الكثيرة من الصراصير، يأتي هذا في الوقت الذي يتكلم البعض عن تحديث قطاع النقل وهذه المؤسسة تحديدا وفق المعايير الدولية في وقت لازالت الصراصير تسكن حافلاتها -ولله في خلقه شؤون-