كشف وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق بأن الجزائر ستقدم رسميا ملف ترشحها لاحتضان كأس أمم افريقيا 2025، الى الاتحاد الافريقي لكرة القدم منتصف شهر ديسمبر الجاري، حيث لن تتراجع عن قرارها بالترشح رغم وجود العديد من الدول المنافسة العازمة على احتضان العرس القاري المقبل، وكانت العديد من الأطراف قد طالبت بضرورة عدم التسرع في الترشح لاحتضان كان 2025، في حال عدم وجود ضمانات بفوز الجزائر بحق التنظيم، خاصة في ظل الاخبار التي تتحدث عن إمكانية منح شرف التنظيم لدولة أخرى بطرق غير قانونية بالنظر الى تواجد ممثل عن هذه الدولة ضمن المكتب التنفيذي للكاف، وأوضح سبقاق على هامش حضوره اشغال الندوة الوطنية الخاصة بالقوانين الجديدة للقطاع، بأن قرار الجزائر بالترشح لاحتضان "الكان" لا رجعة فيه، وسترسل ملفها الى الكاف خلال أيام، وبالتالي فانها ستكون من بين المرشحين لاحتضان العرس الافريقي المرتقب عام 2025، وتستوفي الجزائر جميع شروط "الكاف"، ويبدو ان ملفها قوي للغاية، علما ان على البلد المستضيف أن يوفر لكل مجموعة من المجموعات الست ملعبين لإجراء التدريبات والاستعداد للمباريات، على أن يكونا معشوشبين طبيعيا، مع ملعب احتياطي يتم اللجوء إليه في حال الضرورة، وتطبق عليها نفس معايير الملاعب الرئيسية باستثناء عدم وجود شرط توفرها على مدرجات، كما يجب أن توضع سيارة إسعاف واحدة تحت تصرف كل منتخب مشارك، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أماكن مخصصة لتدريبات الحكام، ويفرض الدفتر الجديد أيضا ضرورة وجود ثلاثة طرق لتزويد الملاعب بالطاقة الكهربائية، الأولى هي المصدر الطبيعي، والثانية مولد كهربائي لحالات الانقطاع المفاجئ، بالإضافة لمصدر طاقة منفصل مخصص للوحات الإلكترونية، وفيما يخص البنية التحتية، فإن البلد الذي يقع عليه الاختيار يجب أن يضمن عديد الفنادق من فئة 4 و5 نجوم، في كل مدينة من المدن التي تم تحديدها لاستقبال منافسات الكان، مع تغطية تكاليف الإقامة للحكام والنقل، وكل المتطلبات طيلة أيام الدورة، وهو نفس الشيء بالنسبة للمنتخبات المتأهلة، حيث تضمن لهم الإقامات قبل ثلاثة أيام عن إشارة الانطلاقة، ويومين بعد آخر مواجهة لكل منتخب، أما الرسميون فمن الضروري وضع طائرة خاصة بهم تحت تصرفهم حتى تسمح لهم بالتنقل في كل الأوقات لمتابعة مختلف المباريات في مختلف أرجاء البلد، مع تسليم الخطة الأمنية المنتهجة للكاف في ظرف لا يتجاوز ستة أشهر عن موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية.