يواصل المهاجم صاحب الأصول الجزائرية أمين غويري صناعة الحدث في وسائل الإعلام الجزائرية والفرنسية خلال الفترة الأخيرة، وكثرت الشائعات والتكهنات حول مهاجم نادي رين الفرنسي في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد ظهور أنباء تفيد برغبته في الالتحاق بمحاربي الصحراء، وتدعيم تشكيلة المدرب الوطني جمال بلماضي، وذكرت إذاعة "أر أم سي" الفرنسية بأن المهاجم البالغ من العمر 22 عاما يعتبر من الأسماء المرشحة لنيل فرصة مع "الديوك"، خاصة وأنه لا يزال في مقتبل العمر، وموهبته تحظى بإعجاب كافة المتابعين بلا استثناء، وأوضح ذات المصدر بأن أمين غويري سيدخل حسابات ديدييه ديشامب المستقبلية، ولكن بشروط محددة، أولها أن يقدم عروضا مستقرة مع ناديه في الدوري الفرنسي، لا أن يبدع في أسبوع ويفتقد الفعالية بعدها لمباريات عدة، ويمتلك خريج مدرسة أولمبيك ليون إحصائيات لافتة مع رين، إذ تمكن من المشاركة في 11 هدفا ما بين تسجيل وصناعة، خلال 15 مباراة لعبها مع ناديه ما بين الدوري الفرنسي واليوروبا ليغ، ويمتلك غويري فرصة كبيرة للظفر بمكان في تشكيلة المنتخب الفرنسي، نظرا لقدرته على اللعب كقلب هجوم وجناح أيسر، بالتزامن مع اعتزال كريم بنزيما دوليا، وإمكانية اتخاذ أوليفييه جيرو لنفس القرار، وفي خضم كل هذا، يبقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مراقبا لتطورات ما يحدث مع غويري، والذي سيمثل إضافة نوعية للخضر حال التحاقه بهم في المستقبل القريب، وعاد اسم مهاجم نادي رين، أمين غويري، ليطرح من جديد على طاولة المنتخب الوطني الجزائري، بعد انتشار شائعات عن موافقته على تغيير جنسيته الرياضية، وتداولت الجماهير الجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا من حساب مزيف لصحفي من جريدة "ليكيب" الفرنسية، كشف فيه عن قرب التحاق صاحب ال22 عاما بصفوف محاربي الصحراء، واتضح سريعا أن كل ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، باعتبار أن اللاعب كان ولا يزال على موقفه القاضي بعدم الالتحاق ببلده الأصلي في الفترة الحالية على أقل تقدير، وأوضح مصدر آخر بأن المهاجم متعدد المراكز غير متحمس البتة للتواجد مع الخضر، لا حاليا ولا في المستقبل القريب، باعتباره مقتنعا بقدرته على التواجد مع المنتخب الفرنسي الأول.