ضمّت تشكيلة نادي نيس الذي يخوض حاليا معسكرا تحضيريا في البرتغالي 8 لاعبين عرب أو ينحدرون من أصول عربية. يسعى نادي الجنوب الفرنسي لتجهيز نفسه كأفضل ما يكون للموسم الجديد، بهدف تأكيد المستويات القوية التي قدمها خلال نسخة 2021-2022 من الدوري الفرنسي التي أنهاها في المركز الخامس. وتشكّل الأقدام العربية القوام الرئيسي لنادي نيس، من بينهم 7 لاعبين جزائريين وهم حارس المرمى تيدي بولهندي والظهير الأيمن يوسف عطال، بجانب لاعب الوسط هشام بوداوي، فضلا على المهاجمين أندي ديلور وأمين غويري وبدر الدين بوعناني وبلال براهيمي. وسيخوض نادي نيس رهانات كبيرة في الموسم المقبل، من بينها المشاركة في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي التي توج بها فريق روما الايطالي. هذا التواجد العربي القوي في النادي الملقب ب «أو.جي.سي.نيس» قد يُدعم بلاعبين جدد، في ظل تواجد عدّة مواهب تونسية وجزائرية تنشط ضمن مختلف فرق الشبان. من ناحية أخرى، صنع الدولي الجزائري، أندي ديلور، الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي مع أمين غويري. وظهر هدّاف نادي نيس، رفقة غويري، صاحب الأصول الجزائرية، في صورة مميزة، جعلت الجزائريين يتفاعلون معها في مواقع التواصل الإجتماعي، ويعتبرونها إشارة لإمكانية التحاق غويري بمحاربي الصحراء مُستقبلا. وكانت الصّورة «صانعة الحدث» تضم بجانب أمين غويري وأندي ديلور، الثنائي يوسف عطال وهشام بوداوي، حيث يتميز الرباعي بامتلاكهم الجنسية الجزائرية. يُذكر بأنّ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يُحاول ومنذ سنوات خطف أمين غويري من فرنسا، ولكن دون جدوى باعتبار أنّ اللاعب أصبح مُقتنعا بأنّ مؤهلاته ستفتح له أبواب منتخب فرنسا عاجلا أم آجلا. وكان أمين غويري، الذي يعتبر من خريجي مدرسة أولمبيك ليون، على مقربة من طرق أبواب تشكيلة ديديي ديشامب، بعد بداية موسمه المميزة، قبل أن يفشل في ذلك بسبب مستواه المتذبذت بمرور جولات الليغ 1. ويُرتقب أن يعود أندي ديلور، لصفوف المنتخب الجزائري، بداية من فترة التوقف الدولية القادمة، لشهر سبتمبر، وذلك بعد تصالحه مع جمال بلماضي، والأزمة التي كانت بينهما منذ شهر أكتوبر من العام الماضي 2021.