شهدت ولاية بومرداس و في ظرف أسبوع واحد 03 انتحارات ،حيث أن أسبابهما لا تزال الى حد كتابة هذه الأسطر غامضة رغم التحقيق المعمق الذي فتحته مصالح الأمن لكشف ملابسات هاذين الحادثين.. و حسب مصادرنا فان الحادث الأول شهدته بلدية سي مصطفى جنوب شرق ولاية بومرداس اثر وضع شاب في الثلاثينيات من العمر حد لحياته عن طريق شربه مادة سامة تم نقله على جناح السرعة الى مستشفى الثنية أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجرعة المعتبرة التي تناولها،حيث أن الضحية لا يعاني أي اضطرابات عقلية أو نفسية أو أي مشاكل مع العائلة،غير أنه و لشدة الفراغ القاتل الذي يعيشه بسبب عدم ضفره بفرصة عمل جعله ييأس من الحياة و ينتحر.. أما الحالة الثانية فقد تمت نهاية الأسبوع الفارط عندما أقدمت عجوز تبلغ من العمر 66 سنة القاطنة بقرية " العزلة " التابعة لاقليم بلدية يسر جنوب شرق ولاية بومرداس على وضع حد لحياتها شنقا بساحة منزلها،حيث تم العثور عليها من طرف أحد جيرانها و هي معلقة في جذع شجرة مغروسة بالقرب من منزلها.. أما الحالة الثالثة فقد شهدتها بلدية حمادي غرب ولاية بومرداس عندما أقدم كهل في الستينيات من العمر على وضع حد لحياته عن طريق توجيه طلقات نارية من بندقيته بالقرب من منزله،حيث أن أسباب الانتحار هذا و حسب مصادرنا لا تزال مجهولة خاصة و أن الضحية لا يعاني أي اضطرابات و يعيش حياته بصفة عادية.. حياة