خرج ممثل الجزائر وفاق سطيف سهرة الجمعة من اللقاء الأول الذي جمعه بممثل الكرة التونسية الترجي التونسي في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات ، بهزيمة غير منتظرة طرحت عدة تساؤلات من طرف محبي هذا النادي العريق والمتتبعين لممثل الجزائر في هذه المنافسة ، وأكتشفوا أن اشبال البنزرتي كانوا أكثر واقعية من نظيره السطايفي الذي بان انه بعيد كل البعد عن مستوى رابطة ابطال افريقيا من ناحية التحضير و اجواء المنافسة حيث بدى اشبال زكري تائهين و دون انسجام،خاصة على مستوىتعداد التشكيلة الذي فاجىء به زكري الجميع مما طرح عدة تسائلات حول فلسفة زكري في تحديد التشكيلة خاصة و الجميع ادارةو انصار كانوا يمنون النفس بدخول هذه المنافسة بفوز من شانه ان يضع الفريق في راحة نفسية و بذلك مواصلة التحضيرات لمواصلة المشوار الافريقي، وحتى و أن الجميع اتفق على عذرالفارق بين التشكيلتين يكمن في التحضير البدني ، وأن مدة العشرة أيام التي قضاها في تونس للتحضير لم تكن كافية لمواجهة فريق في حجم الترجي التونسي ، لكن بالمقابل لم يظهر " السطايفية " خلال هذه المباراة أي شيء يوحي بأنهم سيدخلون المنافسة الإفريقية ، وبإمكانهم منافسة أكبر الأندية الإفريقية على غرار ديناموس ، الترجي ، الأهلي ، وغيرها من الفرق التي تكون المجموعتين ، فباستثناء الوجه المشرف الذي قدمه اللاعبان ، جابو ، والعيفاوي ، وحشود في الشوط الثاني فإن باقي اللاعبين كانوا بعيدين كل البعد على طموح الانصار و ادارة النادي ، وحتى المستقدمين الجدد لم يتأقلموا بعد مع المباريات الإفريقية كبن موسى الذي أقحم في غير منصبه ، وكذا حشود المدافع الأيمن والذي لعب كظهير أيسر مكان بن موسى ، بالإضافة إلى اللاعب جابوا الذي شوهد معزلا على الجهة اليمنى بطلب من مدربه ، وهو اللاعب الذي يعتبر من اللاعبين الذين يحبذون اللعب متحررين و في وسط الميدان ، و هي خيارات و فلسة زكري التي كلفت الوفاق غاليا ،في حين يرى المدرب زكري بأن فريقه ورغم النتيجة السلبية التي سجلها ، يبقى من الفرق القوية ، وأنه دفع ثمن تأخر انطلاق التحضيرات ، والغيابات الكثيرة ( 4 غيابات ) تعد ركائز الفريق ، وأن فريقه سيعود بقوة بعد مواصلة التحضيرات ، و عن إقحام اللاعب مترف كاساسي و هو يعاني من تمزق عضلي فبرر زكري انهاستند الى تقرير الطبيب الذي عالجه بالعاصمة و ان هذا الاخفاق ليس نهاية العالم بل سيكون لنا درسا في المستقبل.في الاخير كشف زكري بان الوفاق اذا اردا التاهل الى الدور القادم بما عليه سوى حصد نتائج ايجابية خارج الديار و لن يكون لنا ذلك سوى بالعمل لتدارك النقائص . ...سمير.ب