تلقى رئيس قسم فرعي بإحدى مديريات أم البواقي عقوبات بالجملة بدأت بالتوبيخ والإهانة ووصولا إلى قرار تحويله من منصبه إلى ولاية خنشلة مع تجريده من المسؤولية وحسب مصادر القيل والقال فإن أسباب ذلك تعود الى كون المعني وبمجرد تفكيره بضرورة إنشاء فرع نقابي يكون بمثابة الإطار القانوني للدفاع عن حقوق الموظفين بهذه المديرية التي كثر فيها الظلم والتسلط إلى حد لا يطاق والتي أصبح مديرها يتسلط على موظفيه بكل الطرق بحجة أنه مدعوم من جهات بالولاية الرابعة بيدها صنع القرار الأول وتضيف المصادر أن قرار الإبعاد الذي دفع ثمنه هذا الموظف المنضبط لم يحرك له ساكنا زملاؤه خوفا من بطش المدير الذي يكون قد خطط لإبعاد المعني حتى يفسح له المجال لتنفيد مبتغاه الرامي إلى إسكان صهره في السكن الوظيفي الذي يشغله هذا الموظف إلى بدوره لم يبق مكتوف الأيدي بل سعى في كل الاتجاهات مستعملا علاقته الوطيدة مع أحد الوزراء الذي يكون قد وعده بالنظر في قضيته لاحقا...