وجه المهاجم الدولي الجزائري، إسلام سليماني، رسالة مزدوجة لكل من مدرب الخضر، جمال بلماضي، ومدرب أندرلخت البلجيكي، براين ريمر، الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري، أكد بأنه قد وصل لمرحلة لا يشترط فيها اللعب أساسيا بصفة دائمة، مشددا على أن أولويته الأولى والأخيرة تبقى دائما هي الفوز في أي مباراة يلعبها، وتحدث إسلام سليماني لقناة "أر تي بي أف" البلجيكية قائلا: "صحيح أنني سجلت هدفا جميلا أمام سانت ترودن، ولكني لا أرى نفسي في دور المنقذ، ولا أريد أن يلقبني الأنصار بهذا اللقب"، وواصل :"لا تزال هناك 9 مباريات لإنهاء الدوري بكل قوة، وأنا من جهتي مستعد لتقديم الإضافة المرجوة"، واردف: "مهما كانت خيارات المدرب، إن قرر البدء بي أساسيا فأنا مستعد، وإن قرر الدفع بي كبديل، فلا يوجد أدنى إشكال في ذلك"، وتابع: "أنا مستعد للقيام بالدور المطلوب مني وفقط"، وختم: "أعتقد بأنني قادر على تقديم ما هو أفضل، في الأسابيع القادمة، وذلك عندما أجد معالمي بشكل أكبر مع بقية عناصر الفريق"، وجاءت تصريحات سليماني بمثابة رسالة غير مباشرة للمدرب الوطني جمال بلماضي، الذي ينوي هو الآخر تحويله لعنصر بديل مع المنتخب الجزائري، باعتبار أن مركز رأس الحربة الأساسي، سيكون محجوزا مستقبلا لأندي ديلور، وفي سياق متصل، تحصل سليماني على إشادة كبيرة من مدرب أندرلخت، براين ريمر الذي تحدث بشأنه قائلا: "امتلاك لاعب بجودة إسلام في منطقة العمليات، أمر رائع بالنسبة لنا، وما يقدمه لحد الساعة، يفسر سبب نجاحه في تحقيق مشوار كروي كبير.