بهدف تقريب الإدارة من المواطن تدعمت مؤخرا بلدية عاصمة الولاية أم البواقي بمرفق جديد يتمثل في فرع الحالة المدنية الذي فتح أبوابه مؤخرا للمواطنين من شأنه فك الخناق المضروب على الفرع القديم الذي يعرف ازدحاما كبيرا بالنظر لصغره ويقابله الكم الهائل من المواطنين الوافدين يوميا عليه لأجل استخراج مختلف الوثائق الإدارية والرسمية التي كثيرا ما تسبب في شجارات ومناوشات فيما بين المواطنين من جهة وبين المواطنين والموظفين من جهة أخرى. وبهذا المكسب الجديد الذي يدخل في سياق تحسين الخدمات وتقريب الإدارة من المواطن. خاصة وأنه يتميز بمساحة شاسعة ويتوفر على مكاتب مجهزة بمعدات وأجهزة إعلامية متطورة من شأنها تسهيل المهام المنوطة بهذا المرفق الخدماتي الذي كلف خزينة الدولة أزيد من 1 مليار سنتيم. المواطنون من جهتهم استحسنوا هذا الإنجاز الذي اعتبروه جاء في وقته بالنظر للتوافد الكبير على استخراج الوثائق من هذا الفرع لكونه يحتوى على الآلاف من المواليد بأم البواقي الذين يضطرون لاستخراج شهادة الميلاد رقم 12 بالخصوص.. إلى جانب الوثائق الخاصة المطلوبة في تكوين ملفات التجنيد والتوظيف ويأمل المواطنون الذين التقينا هم بالفرع من السلطات المحلية أن تدعمه بالطاقم البشري الكافي والمؤهل مع تغيير بعض الموظفين الذين أثبتوا فشلهم في تقدم أحسن الخدمات بحكم سلوكاتهم وتصرفاتهم الطائشة التي شوهت سمعة الإدارة بوجه عام. وبالتالي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب. موجهين تشكراتهم بالدرجة الأولى لوالي الولاية الذي وبحسبهم وبفضل حرصه الشديد ومتابعاته المستمرة لوتيرة الأشغال الخاصة بإنجاز هذا المرفق قصد التخفيف من المعاناة اليومية للمواطن وهو ما تحقق على أرض الواقع. أحمد زهار