سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احتجاجات للمطالبة بتوفير الأمن بمدينة بابار و أخرى للمطالبة بتوزيع السكن بخنشلة نهاية أسبوع على وقع عدة احتجاجات بالولاية ووعود بتوفير الأمن و التوزيع خلال الأسابيع القادمة
شهدت ولاية خنشلة في نهاية الأسبوع عدد من الاحتجاجات منها للمطالبة بتوفير الأمن بالنسبة لسكان مدينة بابار و للمطالبة بتوزيع السكن الاجتماعي بعاصمة الولاية . حيث أقدم العشرات من مواطني بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر امن الدائرة للتنديد بغياب الأمن بالمدينة وانتشار ظاهرة السرقات والجريمة ، وحسب مصادر من المنطقة فإن المواطنين أقدموا على الاحتجاج أمام مقر الشرطة بعد نفاذ صبرهم و انتشار ظاهرة سرقة المحلات التجارية والمنازل في الآونة الأخيرة ، بالإضافة إلى ظاهرة السرقات بالاعتداءات وهو ما جعل العشرات منهم يلجأون إلى الاحتجاج لمطالبة السلطات بالتدخل و توفير الأمن بالمنطقة و تكثيف الدوريات الأمنية و حل قضايا السرقة المطروحة مع توقيف العصابات التي أصبحت تنشط بشكل عادي حسبهم . هذا وقد تم استقبال ممثلين عن المحتجين من قبل السلطات المحلية الإدارية والأمنية و تعهدوا لهم بتوفير الدوريات بالمدينة خاصة ليلا . من جهة أخرى دخل عشرات من الشباب طالبي السكن الاجتماعي في اعتصام مفتوح أمام مقر الدائرة بخنشلة للمطالبة بتوزيع الحصص السكنية الجاهزة بعاصمة الولاية . وحسب عدد من المحتجين في اتصالهم بجريدة آخر ساعة فإن اعتصامهم هذا جاء بعد نفاذ صبرهم من وعود السلطات المحلية بالإفراج عن حصة 2000 سكن بطريق بغاي والتي انتهت الأشغال بها من قبل شركة كوسيدار ، أين طالب هؤلاء بالإفراج عن قائمة المستفيدين خلال هذا الشهر وتمكينهم من مفاتيحهم قبل عيد الاستقلال . من جهتها السلطات الولائية وفي آخر مناسبة كانت قد تعهدت بالتوزيع في أقرب وقت بعد انتهاء اللجنة من دراسة الملفات بنسبة 95 بالمائة ، حيث يرتقب الإفراج عن القائمة خلال الأسابيع القادمة .