سكان بابار يغلقون مقر الدائرة ببناء جدار للمطالبة بالتحقيق في استفادات مشبوهة بأراضي العرش عمران بلهوشات شهدت ولاية خنشلة صباح أمس الاثنين موجة عارمة من الاحتجاجات عبر مدن الولاية وبالخصوص عاصمة الولاية وبلديات بابار والمحمل ، حيث شملت المطالب توزيع السكن الجاهز ، فتح تحقيق في استفادات وتسويات بأراضي صحراء النمامشة و تعبيد الطرقات. و أقدم صباح أمس شباب و فلاحو بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على غلق مدخل مقر الدائرة وبناء الباب الرئيسي بالطوب وطالبوا برحيل رئيس الدائرة ، بسبب ما يحدث في المحيطات الفلاحية بجنوب البلدية التي يؤكد المحتجون أنها وزعت وبيعت لأشخاص غرباء من خارج المنطقة .السكان والفلاحون أقدموا ومنذ الصباح الباكر على بناء المدخل الرئيسي للدائرة بلبنات ومنعوا الموظفين والمواطنين من الدخول مطالبين برحيل رئيس الدائرة الذين تساءلوا عن دوره فيما يحدث بالمحيطات الفلاحية التي تم إنشاؤها منذ 7 سنوات بجنوب البلدية قصد الاستثمار الفلاحي ، وتم تخصيص غلاف مالي قدره 3500 مليار سنتيم ، وحفر الآبار ومد شبكة الكهرباء والتفكير في إنشاء مدينة بتلك المناطق إلا أن هؤلاء الغاضبين نددوا بتسوية السلطات لملفات مشبوهة في أراضيهم الفلاحية ، والتي اعتبروها أرض للعرش ، كما طالبوا الرئيس تبون بفتح تحقيق في مشاريع الصحراء التي خصص لها مئات الملايير و وقف تسوية الاستفادات بالمنطقة و إحالة المتورطين إلى الجهات القضائية . وسكان حي طريق بغاي يقطعون الطريق للمطالبة بتعبيد طرقاتهم و بعاصمة الولاية ، أقدم صباح أمس سكان حي طريق بغاي بالمدخل الشمالي لمدينة خنشلة على غلق الطريق ، مانعين المسافرين والتلاميذ والموظفين من التوجه إلى بلدية بغاي أو إلى وسط المدينةخنشلة بسبب تدهور الطريق على مسافة 1 كلم ولسنوات كثيرة المحتجون أغلقوا الطريق بالحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية وأكدوا أنهم ولسنوات يعانون من تدهور الطريق بسبب الغش في إنجازه وظلت المياه الصالحة للشرب والقذرة تختلط وتسيل فوق الطريق مما جعله يهترئ ، وصار غير صالح للاستعمال مما شكل صعوبات لهم للتنقل إلى وسط المدينة التي يصلونها راجلين بسبب رفض أصحاب المركبات استغلال الطريق الذي أثر عليهم ، وقصد التخفيف من غضبهم تم تغطية الحفر ووضع أتربة مما جعلها تتحول إلى غبار أثر سلبا على حياتهم ، مقررين غلقه إلى أن يتم تعبيده أو إبقاوه مغلقا ، مضيفين أن السلطات المحلية والمنتخبين قدموا لهم أكثر من وعد لتعبيده إلا أن ذلك لم ير طريقهم إلى التجسيد. عشرات الشباب يعتصمون أمام مدخل الولاية للمطالبة بالإفراج عن قائمة السكن ببلدية المحمل و أمام مقر الولاية دخل عشرات الشباب من بلدية المحمل في احتجاج و اعتصام أمام مقر الولاية للمطالبة بتوزيع السكن الاجتماعي الجاهز في بلديتهم.حيث تجمع صباح أمس الإثنين العشرات من مواطني بلدية المحمل 5 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ، أمام مقر الولاية و بالمدخل الرئيسي للاحتجاج ، أين رفع المحتجون لافتات تطالب الوالي بالتدخل العاجل من أجل توزيع السكن الإجتماعي الجاهز في بلدية المحمل ، متهمين السلطات بالتماطل في العملية وتأخيرها لأشهر أخرى ، خاصة وأن حديثا يدور حول حركة في سلك رؤساء الدوائر قد تمس دائرتهم وهو ما يعني تأجيل التوزيع إلى سنة أخرى .