باشرت مديرية النقل لولاية عنابة عمليات إحصاء النقاط التي تقل بها وسائل النقل على مستوى بلديات عنابة الموزعة بتراب الولاية ، و حسب مسؤول بمديرية النقل الذي أفاد الى جريدة " آخر ساعة" ان مصالح المديرية تعمل على إحصاء جل النقاط التي تشهد نقص بوسائل النقل عبر مختلف البلديات الولاية ، و أضاف المتحدث بعد إنتهاء من عملية الاحصاء سيكون هناك برنامج تقني تسهر عليه المديرية لتجسيده على أرض الواقع لانهاء أزمة النقل التي يعاني منها المواطنين خلال الفترات الصباحية او المسائية ، حيث سيكون هناك برنامج تقني للإعلان عن خطوط جديدة من طرف المديرية خلال الايام القادمة ببلديات الولاية التي تعرف نقص بالحافلات ليستفيذ منها الراغبين في العمل بهده الخطوط و انهاء ازمة النقل التي عرفها الناقلين على مستوى بعض بلديات الولاية ، و في نفس السياق تشهد العديد من خطوط النقل عبر أحياء بلديات عنابة نقص كبير في عدد الحافلات على غرار بلدية البوني وكذا الحجار بالاضافة الى المدينة الجديدة ذراع الريش ،لاسيما أن سيناريوا الطوابير غير منتهية تتكرر بشكل يومي أمام محطات النقل سواء أمام محطات الحافلات أو السيارات الأجرة الجماعية وذلك من أجل الظفر بمقعد واحد حيث يواجه الناقلون هذه المعاناة بصفة يومية على غرار أحياء بلدية البوني التي تعرف هي الأخرى نقص في الحافلات خاصة بمنطقة بوخضرة 03 بالإضافة إلى بعض أحياء بلدية الحجار و كذا عين الباردة كما هو الحال ببلدية عنابة التي تعاني من نقص في عدد الحافلات كمحطة الحافلات المؤدية لحي 08 مارس و كذا واد الفرشة و واد الذهب و كذا أحياء البلديات الأخرى التي تعاني من تقص في النقل صيفا و شتاءا خاصة أن هذا الأخير يحل الظلام قبل الساعة السادسة مساءا و هو ما يزيد معاناة الركاب حيث ينتظرون إلى الفترات طويلة أمام مواقف النقل الحفلات العمومية المخصصة لاسيما أن فصل الشتاء هو الفصل الذي يتضرر فيه الناقلون بالإضافة أن المناوشات و العراك التي تحصل أحيانا بين الراكبين ما اجل الظفر بمقعد واحد في الحافلة كما أن تقص الحافلات تسبب في أزمة نقل حادة بشكل يومي ،و علية يطالب المواطنين عبر أحياء بلديات ولاية عنابة من الجهات المعنية الالتفاتة لهم و إيجاد حل سريع و جدري لازمة النقل التي تؤرقهم صيفا و شتاءا و فتح خطوط جديدة لانهاء معانتهم ، كما أن معظم الخطوط السالفة الذكر تستقبل كم هائل من الناقلين منهم الطلبة و هو ما يجب تزويدهم بحافلات عمومية جديدة من اجل القضاء على النقص المسجل بهذا الخط و استقبال الكم الهائل للناقلين الذي تشهده ، و للاشارة فأن سيارات لفرود ينتهزون الفرص ليلا و لرفع تسعيرة النقل الفردي "الكورسة " إلى ضعف سعرها الحقيقي خاصة عند التنقل الى الواجهة البحرية تزامننا مع ارتفاع درجة الحرارة و الاقبال الكبير للعنابيين على الكورنيش خاصة ان هذه السلوكات السلبية تتكرر كل موسم اصطياف من طرف أصحاب هذه الفئة من أجل الربح السريع، و للتذكير مازال أصحاب سيارات الأجرة الناقلة بخط حي الصفصاف يعتمدون تسعيرة 50دج و نقل تلاتة أشخاص فقط منذ جائحة كورونا إلى غاية الساعة رغم أن مديرية النقل لولاية عنابة تكثف من خرجاتها الميدانية لمراقبة جل محطات السيارات الأجرة و في حال عدم رضوخ للتعليمات ستكون هناك إجراءات أخرى ، لكن هناك فئة ضربوا هذه التعليمات عرض الحائط ومازالوا لحد الساعة يعتمدون على تسعيرة كورونا ، و عليه يطالب الناقلون من مديرية النقل بالولاية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حقهم وتكثيف الخرجات الميدانية من طرف مصالحها لوضع لحد لهذه السلوكات السلبية خاصة أن هذه التسعيرة قد أنهكت جيوبهم