أوصى مشاركون في الملتقى الوطني حول "استرجاع الثروة الحيوانية وتنميتها ضرورة اقتصادية لتحقيق الأمن الغذائي" بضرورة مكافحة كل أشكال الذبح العشوائي لإناث الماشية حفاظا على شعبة تربية الماشية وتثمينها. وأوضح المتدخلون في ختام هذا الملتقى الذي نظم بجامعة العربي التبسي بمدينة تبسة عرف مشاركة أزيد من 120 طبيب بيطري ومربي مواشي وباحثين ومهتمين بالمجال من ولايات شرق البلاد أن "الذبح العشوائي لإناث الماشية من شأنه إلحاق الضرر بهذه الشعبة ويحد من نموها ويؤدي الى تقلص مستمر لقطعان الماشية". ودعا المشاركون في ذات الملتقى الى تشجيع المربيين على تربية إناث الماشية وتقديم الدعم والامتيازات لهم، مع العمل على إنشاء مشتلات للتحسين الوراثي للسلالات مع ضمان الإشراف البيطري عليها. كما تمت بالمناسبة الدعوة إلى إنشاء عقود شراكة بين الفلاح والديوان الوطني لتغذية الأنعام تمكن من شراء الأعلاف الخضراء ومنع حرث المناطق الرعوية مع معاقبة كل المخالفين والمتعدين على المساحات الرعوية. للإشارة، فقد ناقش المتدخلون في هذا الملتقى الذي بادرت إلى تنظيمه الجمعية الوطنية للأطباء البيطريين الجزائريين" واقع الإنتاج الحيواني بالجزائر وأسباب تراجع الثروة الحيوانية خلال ثلاث ورشات عمل، اختتمت برفع التوصيات المذكورة والتوقيع على اتفاقيتي تعاون بين الجمعية الوطنية للأطباء البيطريين الجزائريين والاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين من جهة وجمعية "الآمال" لحماية المستهلك من جهة أخرى.