يواصل السوق الفوضاوي المتواجد بحي جبانة ليهود المعروف بسوق الليل إصراره على البقاء بنصب سلعهم أمام حافة الطريق و بالتحديد بسكنات عدل من اجل عرض سلعهم بالعربات الخضر و الفواكه و هو ما يتسبب في تشوه المنظر العمراني ضف إلى ذلك عرقلة حركة المرور سواء الراجلين أو أصحاب السيارات ناهيك عن الفضلات و الكرتون الناجمة التي تسببها بقايا الخضر والفواكه التي تنتشر منها الروائح الكريهة و الناموس و كذا القوارض خاصة و أننا على مقربة فصل الصيف التي ترتفع فيه درجة الحرارة حيث يزداد تفاقم الوضع كل هذه المشاهد جعلت حي جبانة ليهود يتحول إلى نقطة سوداء رغم تدخلات مصالح البلدية مؤخرا و كذا المصالح الأمنية من اجل إزالته ووضع حد لاستغلال الطريق العمومي وتأتي هذه الإجراءات في إطار الحملة الموسعة التي باشرتها مصالح البلدية في إزالة الأسواق الفوضوية في إطار محاربة والقضاء على التجارة الفوضوية كما تم اتخاذ إجراءات ضد التجار الذين إذا لم يلتحقو بخاناتهم المتمثلة في فسخ العقود من طرف مصالح البلدية وإعادة منح الخانات على مستوى السوق للراغبين لمزاولة نشاطهم التجاري بصفة قانونية داخل سوق جواري وكما أن هذا الأخير إحياء تجارة الخضر الفواكه بهذا الحي وكذا الأحياء المجاورة له، إلا أن الباعة الفوضاويون يتحدون الجهات المعية ليعدون مجددا للنصب و يصرون على البقاء حسبهم مؤكدين للجريدة أنهم غير قادرين على كراء هذه الخانات التي خصصتها البلدية في السوق الجواري بحجة عدم امتلاكهم المبالغ الكافية وان المبلغ الذي يدفع للكراء يقتنون به السلع الخضر والفواكه و يقمون ببيعها في الطريق العام و هو سبب نصبهم في الطريق العام ، إلا أن هذه السلوكيات تزعج قاطني حي 11 ديسمبر و بالتحديد سكنات عدل الذي عبروا عن تدمرهم "لآخر ساعة "عن الحالة الكارثية التي يتخبطون فيها شتاءا وصيفا ناهيك عن الروائح الكريهة التي يستنشقونها كل يوم إضافة إلى الضجيج الذي يصدر من الباعة الفوضاوين من صراخ و كلام فاحش لدرجة أنهم لا يستطعون فتح نوافذهم بسبب هذه السلوكيات السلبية و كذا الروائح الكريهة مطالبين من الجهات المعنية الضرب بيد من حديد و القضاء على السوق الفوضاوي نهائيا الذي احتل الطريق العام و ارق السكان و بالتحديد سكان عدل مع إلزامهم على النصب بالسوق الجواري سوق الليل لإنهاء الفوضى التي احتلت الطريق العام وتسببت في عرقلة الراجلين و أصحاب السيارات و في حالة معاودة نصبهم يجب اتخاذ كافة إجراءات قانونية اللازمة في حقهم