دائرة المراهنة تحسين شبكة الطرق يساهم في تغيير بلديات الشريط الحدودي عرفت شبكة الطرقات بالبلديات الحدودية بدائرة المراهنة 25 كلم شرق سوق أهراس قفزة نوعية بفضل تجسيد برنامج الخماسي الأخير بترجمتها إلى استيلام وتحديث عديد محاور الطرق بهذه الجهة كالطريق لرابط بين المراهنة إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية تبسة على مسافة 32 كلم مرورا ببلدية سيدي فرج وهو الطريق الذي يعد شريانا حقيقيا لهذه البلدية الحدودية ما سمح بفك العزلة عن السكان وانعكس ايجابيا على حياتهم اليومية فضلا عن خلق ديناميكية بالمنطقة وتغيير وجه الريف بهذه الجهة التي تعد بوابة لولاية سوق أهراس.وكما تم استيلام الطريق الرابط بين المراهنة والخضارة الحدودية على مسافة 21 كلم واستكمال إنجاز شطر الطريق الرابط بين ويلان ولخضارة على مسافة 11 كلم واستيلام الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 81 إلى غاية منطقة سيدي بدر فضلا عن استيلام طريق المراهنة تاورة على مسافة 12 كلم والذي يمكنه إحداث أثر إيجابي على سكان المنطقة وفك العزلة على العديد من القرى المجاورة . وتوجد حاليا قيد الدراسة أشغال لإنجاز جسر بمنطقة سيدي بدر ما من شأنه أن يسهم في خلق حركية ويساهم بشكل أحسن في سيولة تدفق المركبات وكما شهدت هذه الفترة استيلام شطرا من الطريق الرابط بين كل من المراهنة ولخضارة وويلان على مسافة 7 كلم فيما استفادت بلدية سيدي فرج الحدودية التي كانت مصنفة من ضمن أفقر بلديات الوطن ضمن نفس البرنامج الخماسي الأخير من إنجاز طريق بين البرج و عين صيادة على مسافة 20 كلم جدير بالذكر أن ما تم إنجازه خلال الخماسي الماضي ، رصد له 30 مليار دينار وجه لإنجاز 1454 كلم من شبكة الطرق وكذا إنجاز 5 محولات لمدن وذلك من خلال 161 عملية في إطار إعادة تأهيل شبكة الطرق بالولاية وفق المخطط التوجيهي للوزارة الوصية كما تم بعد استكمال البرنامج الخماسي الأخير إنجاز 1283 من شبكة الطرق منها 383 كلم طرق وطنية و 178 كلم ولائية و733 بلدية أي بنسبة إنجاز وصلت إلى 93 بالمائة من البرنامج الماضي ، ما يبقى في طور الإنجاز سيتم تجسيده قبل نهاية هذا الشهر فضلا عن إنجاز 10 دور لصيانة والمصلحة الجهوية للأشغال العمومية . انتشار واسع للتجارة الفوضوية بسوق أهراس وارتفاع فاحش في الأسعار تشهد ولاية سوق أهراس هذه الأيام وتزامنا مع اقتراب شهر رمضان انتشارا واسعا للتجارة الفوضوية عبر أرجاء مدن الولاية وارتفاعا كبيرا في المواد الاستهلاكية ،وعادت التجارة الطفيلية من جديد حيث بدأت تعطي ديكورا يميز هذا الشهر الكريم أين تعرض فيه مختلف السلع والمنتوجات التي تعود المواطن على اقتنائها في هذه المناسبة ،إلا أن اللافت للانتباه هو غياب أدنى شروط النظافة التي قد تنعكس سلبا على صحة المواطن حيث يتخذ أصحاب الطاولات أشكالا متنوعة لعرض بضاعتهم على الأرصفة وحواف الطرقات تحت أشعة الشمس و رحمة الغبار وهذا الحال يؤدي إلى الازدحام الذي يحبس الأنفاس لدى الراجلين وأصحاب السيارات على السواء لما لهذه الأخيرة من تأثير على حركة المرور والسير مما قد يتسبب في مشادات كلامية وملاسنات ،ودخول بعض في مشاجرات غالبا ما تنتهي بوقوع إصابات وهذه الصور المحزنة كثيرا ما تصنع يوميات المواطن السوقهراسي . ومن جهة أخرى تعرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا ملحوظا أحس به المواطن البسيط الذي اعتاد قبل دخول شهر الرحمة على شراء الطماطم ب 25دج ليجدها في الأسواق ب50 ج نفس الشيء بالنسبة لسلطة التي أصبحت نادرة ،بحيث ارتفع ثمنها إلى 70 دج بعدما كانت قبل أسابيع ب 20 دج للكيلو غرام وغيرها من الخضر التي مستها حمى الارتفاع مثل البطاطا والبصل الخ إلى جانب التمر الذي يزداد عليه الطلب خلال هذا الشهر الفضيل الذي يعرف غلاء كبيرا بعدما تضاعف سعره من 200دج إلى 400 دج . وسجلت أسعار اللوم مستويات مرتفعة ،حيث وصل سعر كلغ من اللحوم البيضاء إلى 340دج و 850 دج بالنسبة للحم الخروف وهذه الأسعار تعتبر غير طبيعية بالنسبة للمستهلك البسيط وفي الوقت الذي يرجع فيه بائعو التجزئة سبب هذا الغلاء إلى الزيادة التي فرضها مربو المواشي والدواجن بالمنطقة والخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الماضية وأدى إلى تراجع العرض ،ناهيك عن غلاء أعلاف الدواجن التي وصل سعرها إلى 3500دج للقنطار .