ومن شأن استلام هذه المنشأة بطول 244 متر بغلاف مالي بقيمة 1 مليار دينار أن يسهم بصورة "فعالة" في فك الاختناق بين شرق وغرب عاصمة الولاية ويسهل حركة سير المركبات التي كثيرا ما عانت ازدحاما كبيرا. وأوضح مسؤول القطاع بأنه سيتم استكمال برنامج القطاع للخماسي الأخير "نهاية جويلية 2010" والذي يخص تحديث وتدعيم شبكة طرق الولاية من وطنية و ولائية وبلدية على غرار الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين سوق أهراس ولفويض بالحدود الجزائرية-التونسية على مسافة 23 كلم والطريق الوطني رقم 81 بين سوق أهراس وسدراتة على مسافة 44 كلم وشطر من الطريق الوطني رقم 81 بين سوق أهراس وتيفاش على مسافة 4 كلم يستهدف أساسا معالجة نقاط الانزلاق. واستنادا إلى ذات المصدر فإن أشغال إنجاز الطريق الاجتنابي للتجمع السكاني لعين سنور على مسافة 4,5 كلم سيتم استكمالها كذلك "نهاية جويلية المقبل" فضلا عن منشأة فنية وهي عبارة عن جسر بطول 20 مترا. وتم خلال العام 2009 القيام بعديد عمليات تحديث وتدعيم وإعادة تأهيل 88 كلم من الطرق الوطنية و62 كلم ولائية فضلا عن 170 كلم بلدية وإنجاز 3 منشآت فنية بمدخل ومخرج انحراف مدينة مداوروش وواد بوسسو. وشهد القطاع في نفس السنة تصنيف وترقية طرق بلدية إلى ولائية وأخرى ولائية إلى وطنية ما أدى إلى تغير في طول شبكة الطرقات ليصبح 2.458 كلم موزع على 452 كلم وطنية و202 كلم ولائية و 1.804 كلم بلدية. وعرف العام 2009 كذلك انطلاق أشغال صيانة وإعادة تأهيل لشبكة الطرق البلدية على مسافة 188 كلم وتحديث الطرق الوطنية رقم (20 16, 81 و82) على مسافة 40 كلم فضلا عن دراسة والقيام بتصليحات كبرى للأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية بعديد محاور الطرق الوطنية وأخرى ولائية تمثلت أساسا في أشغال التغطية بالخرسانة الإسفلتية انحرافات جسر وأشغال تحديث ومعالجة نقاط الانزلاق. وسمحت هذه العمليات بفك العزلة بعديد المناطق من خلال فتح وتهيئة وإعادة تأهيل المسالك على مسافة 170 كلم لفائدة 37 ألف نسمة ما سهل أيضا تنقل المواطنين والمركبات والسلع عبر مختلف محاور الطرق بالولاية. وأوضح مدير القطاع بأن صعوبة التضاريس الطبوغرافية والانزلاقات العديدة عبر طرق الولاية ونقص مواد البناء من حيث الكمية والنوعية خاصة الحصى أثر على تكلفة وآجال الإنجاز فضلا عن انتشار ظاهرة البناءات الفوضوية بجانبي الطرق والتي تكثر عند مداخل ومخارج المدن الشيء الذي يصعب ويعيق حسبه- أشغال التوسعة والتحديث. وللتقليص من آثار هذه العوائق أوضح السيد وذان بأنه تم تسجيل دراسات تقنية و جيو تقنية لمعالجة الانزلاقات و ذلك برسم البرنامج القطاعي 2010 إلى جانب تشجيع الاستثمار بخصوص إنتاج الحصى ومادة الخث (التوفنة).