أشرفت والي الولاية السيدة "حورية عقون"رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي 2023/2022 من مستثمرة فلاحية بمشتة أم الحناش ببلدية بوعاتي محمود، بحضور اطارات و مهنيي قطاع الفلاحة، أجهزة الدعم و الهيئات شركاء القطاع،جمع من الفلاحين ، و منظمات و جمعيات تعنى بالشأن الفلاحي، التظاهرة عرفت تقديم عرض مفصل عن وضعية محصول الحبوب بأنواعها بالولاية، حيث قدرت المساحة المزروعة هذا الموسم ب 90.585 هكتار موزعة بتنوع لمختلف الأصناف، قمح لين..قمح صلب..شعير..خرطال و غيرها، اذ من المتوقع حصاد ما يقارب 25% فقط من المساحة المزروعة و بلوغ إنتاج يقدر ب 200 ألف قنطار هذا الموسم، و الذي يعكس الأثر الذي خلفته الظروف المناخية، من انخفاض منسوب التساقطات المطرية و شح مصادر السقي، إلى جانب التقلبات الجوية الأخيرة.المناسبة نظم بها عرض شامل عن منتوج وامكانيات الولاية فيما يخص انتاج الحبوب بمختلف أنواعها ، و التي عكفت على تنظيمه مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، وبمشاركة المعهد التقني للزراعات الموسعة، التعاونية الفلاحية، الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي.السيدة الوالي أكدت على أن جميع التدابير اتخذت لجمع وتخزين المحصول من خلال الهياكل التي سخرتها الولاية، 14 نقطة تخزين، إضافة إلى دخول حيز الخدمة ل 03 مستودعات لتخزين الحبوب بسعة 180 الف قنطار على مستوى كل من بلديات الركنية، وادي الزناتي، و عين العربي، وكذا الامكانيات البشرية المعتبرة والعتاد اللازم المرافق للعملية من آلات حصاد، صهاريج، جرارات وشاحنات، مع ضرورة إشراك الفلاحين وتوعيتهم من خلال الحملات التحسيسية لمكافحة حرائق المحاصيل الزراعية حفاظا على المنتوج.كما طمأنت السيدة الوالي الفلاحين خلال لقاءها بهم و استماعها لانشغالاتهم ، بأنه في إطار التدابير المتخذة من قبل السلطات العليا للبلاد للتخفيف من أثر نقص المياه المؤثر على المساحات المزروعة، تم تنصيب لجنة ولائية للكوارث الفلاحية لإحصاء الفلاحين المتضررين ، و إجراء خبرة و تقييم لاحتواء الآثار الناجمة عن شح موارد السقي.