تسارعت الأحداث في بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم مؤخرا بعدما التحق الوافد الجديد إلى صفوف نادي روما الإيطالي حسام عوار وذلك مع اقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، ويعيش الناخب الوطني جمال بلماضي فترة حاسمة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري من أجل إعادة بناء منتخب تنافسي لكي يعتمد عليه مستقبلا تمهيدا لبطولة كأس إفريقيا والتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026، وكشفت بعض المصادر المقربة من بيت الخضر بأن الناخب الوطني جمال بلماضي يركز كثيرا على ملف لاعبي مزدوجي الجنسية خاصة فيما تعلق الأمر بالثنائي أمين غويري وريان شرقي وبدرجة أقل أمين مسوسة الناشط في نادي ليل الفرنسي، وذكرت المصادر ذاتها بأن بلماضي يعتمد كثيرا على الصداقة التي تربط حسام عوار بلاعب أولمبيك ليون ريان شرقي قصد إقناعه بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا، وحسب المصادر ذاتها، فإن بلماضي قد اجتمع بحسام عوار في وقت سابق وفاتحه بخصوص ملف ريان شرقي وإمكانية حسمه في القريب العاجل خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تفرضه الاتحادية الفرنسية لكرة القدم على اللاعب، وكانت تقارير إعلامية إيطالية كذلك قد تحدثت بإسهاب عن رغبة مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني في ضم خريج مدرسة أولمبيك ليون بحكم أن اللاعب يملك أصولا إيطاليا أيضا.