كشف مصدر مقرب من عائلة مهاجم نادي رين الفرنسي أمين غويري، أن الأخير قد طمأن الناخب الوطني جمال بلماضي مجددا بخصوص التحاقه المؤكد بتشكيلة الخضر، بداية من معسكر شهر سبتمبر المقبل، أي بعد الانتهاء من خوض بطولة أوروبا للأمم مع آمال «الديكة»، المقررة شهر جويلية المقبل برومانيا. واستنادا لذات المصدر، فإن مدرب الخضر قد استغل العلاقة الوطيدة بين شقيقه ووالد أمين غويري، من أجل إقناع خريج مدرسة نادي ليون بالانضمام السريع للكتيبة الوطنية المقبلة على خوض عديد التحديات القوية، بداية من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وهو الموعد الذي يصر خلاله بلماضي على تواجد غويري لقيادة هجوم الخضر، الذي فقد الكثير من قوته بتراجع مستوى الثلاثي بغداد بونجاح وإسلام سليماني وأندي دولور. وكان غويري قد وافق على ارتداء زي المنتخب الوطني، بداية من معسكر شهر سبتمبر المقبل، غير أنه طلب تأجيل التحاقه بكتيبة بلماضي إلى غاية خوض بطولة أوروبا التي يراها فرصة ثمينة للظفر بعقد احترافي خارج فرنسا، وهو المطلب الذي وافق عليه الناخب الوطني الذي لا يزال يتواصل مع هداف نادي رين عبر عديد القنوات، لعل أبرزها شقيقه، الذي يلعب دورا هاما في سبيل قدوم لاعب بمواصفات غويري، الذي سيشكل ثلاثية مرعبة مع رياض محرز وحسام عوار. وبات بلماضي مطمئنا بخصوص قضية غويري، حيث حول اهتمامه الآن صوب صانع ألعاب نادي ليون ريان شرقي الذي تبدو مسألة التحاقه، قبيل عام 2024 مستحيلة، في ظل إصراره الشديد على عدم تضييع فرصة المشاركة في الألعاب الأولمبية، المقررة الصيف المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو الموعد الذي يستهدف خلاله آمال «الديكة» الميدالية الذهبية، بالموازاة مع امتلاكهم تشكيلة ثرية تضم في صفوفها لاعبين كبارا، في شاكلة كيليان مبابي وإدواردو كامافينغا. وتبقى الآمال قائمة بخصوص إمكانية التحاق شرقي بالخضر، خاصة في وجود زميليه السابقين في نادي ليون، ويتعلق الأمر بحسام عوار وأمين غويري، المعول عليهما أيضا لمساعدة بلماضي على جلب الموهبة شرقي، الذي يتوقع له الجميع مستقبلا زاهرا، في ظل المؤهلات التي يتمتع بها مقارنة بأقرانه. جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني بحاجة للاعب بمواصفات غويري الذي يمتلك حسا تهديفيا كبيرا أمام المرمى، بدليل أن الأخير قد نجح هذا الموسم في تسجيل 15 هدفا مع تقديم تمريرتين حاسمتين خلال 33 مباراة خاضها في الليغ1.