كيفن قيتون ينتقل رسميا الى نادي ميتز

في خبر كان مفرحا جدا بالنسبة لبلماضي

اعلن نادي ميتز الفرنسي عن تعاقده رسميا مع اللاعب الدولي الجزائري والظهير الايمن لنادي باستيا، كيفن قيتون، ووقع قيتون عقدا مع الفريق الفرنسي الناشط في منافسة "الليغ1 "، وكان قيتون قد اختير أفضل مدافع في دوري الدرجة الثانية الفرنسية خلال الموسم الماضي، وكان الصحفي الفرانكو الجزائري نبيل جاليت قد كشف في وقت سابق بأن الدولي الجزائري كيفن قيتون، لاعب باستيا على أعتاب اكتشاف أجواء دوري الدرجة الأولى الفرنسية، وأضاف المصدر ذاته، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن لاعب الخضر على موعد مع الالتحاق بفريق ميتز الناشط ضمن "الليغ1″، وذلك بعد المستوى الكبير الذي قدمه الوافد الجديد للمنتخب الوطني الجزائري، واختير كيفن غيتون خلال الموسم الماضي ضمن التشكيلة المثالية للموسم في دوري الدرجة الثانية الفرنسية، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في مركز الظهير الأيمن، جعلته أفضل ممرر في فريق باستيا، وكذلك دفعت مدرب المنتخب الوطني الجزائري جمال بلماضي الى الاعتماد عليه منذ معسكر شهر مارس الفارط.
انضمام قيتون الى ميتز يفرح بلماضي
وجاء انضمام كيفن غيتون إلى ناد يلعب في القسم الأول الفرنسي، ليزيد عدد لاعبي الجزائر المحترفين في فرنسا في مركز الظهير الأيمن إلى أربعة أسماء، ما يعتبر فرصة أمام المدرب الوطني، جمال بلماضي، لمعالجة خلل هذا المركز داخل تشكيلة الخضر، بعد سنوات من المعاناة، ويضم نادي نيس الظهير الأيمن يوسف عطال، كما يوجد مع ليل اللاعب حكيم زدادكة، إلى جانب المخضرم مهدي زفان مع كليرمون فوت، إضافة إلى وصول كيفن غيتون إلى فريق ميتز، دون نسيان لاعبين آخرين يلعبون في المركز نفسه ومحترفين في الدوريات الأخرى، على غرار مهدي دورفال لاعب باري الإيطالي، ورفيق بلغالي اللاعب الصاعد في ميشلن البلجيكي، إلى جانب هيثم لوصيف المنتقل حديثا إلى إيفردون السويسري، وعانى المنتخب الوطني الجزائري كثيرا ومنذ سنوات طويلة في مركز الظهير الأيمن، رغم تعاقب العديد من الأسماء والمدربين، إلى درجة أنه جرى الاعتماد على لاعبي خط ومهاجمين في هذا المركز ضمن تشكيلة الخضر، على غرار ما حدث في الأعوام الماضية مع الثلاثي فؤاد قادير، وكريم مطمور، وسفيان فيغولي، وقبلهم كريم زياني، ومعمر ماموني، وفي عهد المدرب الوطني جمال بلماضي، عاش كذلك المنتخب الوطني الجزائري مشكلة عويصة في مركز الظهير الأيمن، خاصة مع الإصابات المتتالية التي تعرض لها يوسف عطال، ما جعله يعتمد على أسماء مختلفة في هذا المنصب، مثل مهدي زفان، ومهدي ليرس، وكذلك هيثم لوصيف، وأخيرا كيفن غيتون.