لا تزال بعض القرى والمداشر بولاية تيزي وزو تعاني من مشكل الجفاف وأزمة عطش حادة بسبب غياب الماء الشروب خاصة خلال أيام الصيف الحارة والتي تزامنت هذه السنة مع شهر رمضان المعظم أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية والضرورية الهامة. هذه الوضعية المزرية والصعبة التي أدت بسكان القرى والمداشر عبر مختلف بلديات ولاية وتيزي وزو إلى اتخاذ أسلوب الاحتجاجات وشن حركات احتجاجية مختلفة تنديدا بهذه الوضعية التي لم تعد تحتمل حيث طالب المحتجون في كل مرة بالتدخل السريع والعاجل للسلطات المحلية من أجل إيجاد الحلول المناسبة للإشارة فإن ولاية تيزي وزو استفادت مؤخرا من عدة مشاريع استثمارية كبيرة وهامة في قطاع الموارد المائية الذي يعتبر من القطاعات الحساسة لارتباطه بهذه المادة الحيوية حيث تم برمجة 133 عملية بالعديد من البلديات قدرت تكلفتها الإجمالية 18 مليار دينار ورغم أزمة العطش الحادة التي شهدتها قرى وبلديات تيزي وزو منذ مدة إلا أن المشاريع لم تطبق في مجملها وبقيت حبرا على ورق ولم تجسد إلا البعض منها فقط ، ورغم إنشاء الخزانات المائية عبر مختلف مناطق الولاية فإن سكان القرى لم يتمكنوا من تطليق أزمة العطش. ويعتبر مشروع إنجاز سد تاقسابت ببلدية إيرجن بدائرة الأربعاء ناث إيراثن من أكبر المشاريع التي استفادت منها ولاية تيزي وزو في مجال قطاع الري والموارد المائية . خليل سعاد