علمنا من مصادر محلية موثوقة أن المحكمة الابتدائية بالأربعاء نات إيراثن بولاية تيزي وزو ستفصل خلال يوم 26 سبتمبر الجاري في قضية ثلاثية أشخاص توبعوا قضائيا بتهمة ممارسة الشعائر الدينية دون الحصول على ترخيص من السلطات المخولة قانونا ، مع تحويل مسكن إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية إلى جانب جنحة إيواء شخص أجنبي دون علم السلطات المعنية ، وحسب ما علمناه من مصادرنا فإن حيثيات القضية تعود إلى شهر جانفي الفارط حيث قام أحد دعاة التنصير بولاية تيزي وزو بشراء مسكن بقرية أث عطلي التابعة إداريا لدائرة الأربعاء ناث إيرائن الواقعة بأعالي جبال جرجرة ، وعلى بعد حوالي 35 كلم عن مقر عاصمة الولاية ، حيث قدرت القيمة المالية لهذا المنزل ب 2 مليار سنتيم ، ثم دفعها من قبل أطراف أجنبية هذا المواطن حول هذه النيابة إلى كنيسة رغم المعارضة الشديدة التي أبداها السكان منذ الوهلة الأولى و حسب ما أفادت به مصادرنا فإن هذه الكنيسة تم تدشينها بطريقة رسمية يوم 16 أفريل الفارط. بحضور أطراف أجنبية من بينها قس فرنسي وقد تم بهذه المناسبة توزيع هدايا على الأطفال وهذا بغرض تنصيرهم كما أشرف على أداء الصلاة والأناشيد الروحية التي دوت أجواء القرية وأمام هذه الوضعية التي لقيت معارضة كبيرة من قبل سكان القرية المعروفين بتمسكهم بتقاليدهم وعاداتهم المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف ، قام المواطنون برفع شكوى قضائية بطريقة جماعية ضد هؤلاء الأشخاص لوضع حد نهائي لنشاط هذه الكنيسة التي تعمل بطريقة غير قانونية وتم استدعاء المتهمين من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث إيراثن للحضور أمام المحكمة وقد كان ذلك مقررا لتاريخ ال8 أوت الفارط إلا أن القضية تم تأجيلها إلى أجل آخر وهذا بتاريخ ال26 سبتمبر 2010، وهذا بهدف توفير معلومات إضافية حول ملف القضية وتتمثل في علاقة المتهمين المهددين بالسجن مع جيرانهم في القرية خاصة علاقتهم مع القس الأجنبي الذي دخل إلى الجزائر بغرض السياحة لكنه في الأخير تبين أن نيته كانت تدشين كنيسة "أث عطلي" بالأربعاء ناث إيراثن دون علم السلطات المعنية. خليل سعاد