اغتالت أمس ببين الويدان جماعة إرهابية خمسة أفراد من الحرس البلدي وجرحت آخر على إثر كمين انتهى بمأساة ألبست بلدية بين الويدان حزنا وسوادا فخلال ساعات النهار الأولى تفاجأ أفراد الحرس البلدي الذين كانوا على متن حافلة صغيرة من نوع "جي5" متجهين من مفرزة الحرس البلدي بمنطقة "برج القايد" إلى وسط البلدية بانفجار قنبلة بالطريق تبعها ذوي وابل من الرصاص من أسلحة رشاشة أودت في لحظات بحياة أربعة رجال وإصابة اثنين بجروح خطيرة. الضحايا الأربعة نقلوا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمالوس فيما أسعف الجريحين بالمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة "علي منجلي" بقسنطينة وذكرت آخر المعلومات أن أحد المصابين لقي حتفه متأثرا بجروحه الخطيرة، ليصل عدد الضحايا إلى خمسة وهي حصيلة ثقيلة وسط أفراد الحرس البلدي الذين راحوا ضحية كمين والواضح أن الإرهابيين خططوا له جيدا وجمعوا معلومات كافية عن تحركاتهم قبل مهاجمتهم لأفراد كانوا يستعدون للإفطار والتحضير لعيد الفطر مع عائلاتهم، الجهات الأمنية المختلفة انتقلت إلى مكان الكمين فيما باشرت فرق الجيش عمليات تمشيط واسعة لتبع الإرهابيين الذين يجهل عددهم والجهة التي فروا إليها. الجريمة هزت الرأي العام بسكيكدة وخاصة بين الويدان بعد استقرار أمني ملحوظ لتأتي المأساة وسط موسم الأعياد ومن المنتظر أن تقام مراسيم الدفن نهار اليوم بحضور مدني وعسكري كبير اعترافا بسعي الضحايا الدؤوب إلى المساهمة في توفير الأمن وحماية أرواح وممتلكات الناس. جهينة