أكدت الاستدعاءات المرسلة من مديرية التربية لمختلف المترشحين لمسابقاتها المختلفة بما لا يدع مجالا للشك تزامن توقيت مسابقات المدرسين والمساعدين التربويين مما أحدث جوا من الارتياح وسط شباب وبشرهم بيوم مسابقة منظم وهادئ بعيد عن الفوضى فبالإضافة إلى توحيد مسابقات التعليم عبر كافة الولايات مما يعني أن المترشح مطالب بوضع ملف بولاية واحدة مما وفر الجهد والوقت للمشرفين على المسابقات فبذل الآلاف من الملفات بكل ولاية تقلص العدد إلى النصف تقريبا بعدما أجبر طالبو مناصب الشغل على التقدم للمشاركة بمسابقة واحدة وبولاية واحدة ليأتي تزامن مسابقات التعليم والمساعدين التربويين ليعزز فكرة توفير الجهد والوقت وكذا إتاحة الفرصة لكل مترشح لاسيما أصحاب المستوى النهائي الذين كانوا يتعرضون لمزاحمة من طرف خريجي الجامعات الذين يجتازون مسابقة التعليم ثم مسابقة المساعدين التربويين ليحظون بفرصتين بدل فرصة واحدة ، وحدث مرات أن نجح مترشح في مسابقة التعليم كما نجح في سابقة توظيف المساعدين التربويين فأين العدالة وتوحيد الفرص. وإن كان هذا الإجراء سيلقى معارضة فلن تكون إلا من طرف خريجي الجامعات وعدا هذا فهي خطوة ذكية تنم عن سير قطاع التربية في اتجاه صحيح يحقق امتنان كافة الشرائح والمستويات خاصة وأنه القطاع المختص في التوظيف .ليكون 20 سبتمبر موعدا لمسابقات التوظيف بقطاع التربية والتعليم حيث تنطلق الاختبارات الشفوية للمدرسين عند الساعة الثامنة والنصف صباحا أما المساعدين التربويين فسيباشرون نفس اليوم اختبارات كتابية من خلال اختبار دراسة نص من 8 إلى 11 صباحا ،التاريخ والجغرافيا من الواحدة بعد الزوال إلى الثالثة وتحرير نص من الثالثة والنصف إلى الخامسة والنصف. حياة بودينار