التحق أمس المترشحون لاجتياز مسابقات التوظيف بقطاع التربية الوطنية المتعلقة بفتح 16 ألف منصب بمقاعد الترشح ، لإجراء الامتحانات الشفوية بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي و الكتابية للمتسابقين للظفر بمناصب أساتذة التعليم الثانوي و المتوسط و المساعدين التربويين.المسابقات التي إنطلقت صبيحة أمس في حدود الساعة الثامنة و الربع عبر كامل ولايات الوطن تتعلق لهذا الموسم ب 1976 منصبا خاصا بمساعد تربية "مراقب" ، 5715 أستاذ تعليم إبتدائي ، منهم 3976 أستاذ مدرسة ابتدائية في اللغة العربية و 1704 أستاذ المدرسة الابتدائية لغة فرنسية ، و 35 أستاذ المدرسة الابتدائية لغة أمازيغية ، ويسمح بالترشح بصفة استثنائية للمترشحين الحائزين على شهادة الليسانس ، و شهادة معادلة لها هذا إضافة إلى فتح باب الترشح لنحو 3338 منصبا في التعليم المتوسط ، و 4911 أستاذ تعليم ثانوي كما سيتم توظيف 133 مستشارا في التوجيه المدرسي و المهني ، 203 مقتصدين و 243 نائب مقتصد. هذا و كانت وزارة التربية الوطنية قد حددت لهذا الموسم إجراءات إستثنائية لحاملي شهادة الليسانس من أجل الترشح لمسابقة التوظيف الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي . وعن موقف النقابات المستقلة في مثل هذه المسابقات أكد الأمين الوطني المكلف بالتكوين النقابي"للكنابست" بأن الأجواء السائدة نهار أمس بخصوص المسابقات بعيدة كل البعد عما صرح به وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد في وقت سابق قائلا "سأضرب بيد من حديد كل من تخول له نفسه المساس بمصداقية الامتحانات والمسابقات" أين تم تسجيل العديد من الإنطباعات تدور في مجملها حول الفوضى التي سادت المسابقة والتي سمحت للممتحنين بالغش باستعمال الكتب والأوراق وكذا عدم احترام مواعيد الدخول لمقاعد الدراسة لإجراء الامتحانات التي خصصت نهار أمس لأساتذة التعليم الثانوي في الاختصاصات التالية عربية، تاريخ وجغرافيا، تربية مدنية علوم إسلامية ، رياضيات ، فيزياء و هندسة الطرقات إلى جانب اللغات الأجنبية وأساتذة التعليم المتوسط في الشعب الآتية فرنسية، تاريخ وجغرافيا، علوم، رياضيات، تكنولوجيا وتربية مدنية إضافة إلى المساعدين التربويين وأساتذة التعليم الابتدائي هذه الظروف التي لا تنبئ بخير و تبتعد كل البعد عن تصريحات الوزارة و قرارات بن بوزيد يضيف حطاب أحمد الذي أكد تمسك نقابة الكناباست بموقفها الرامي للوصول لمصداقية المسابقات على الأقل إلى مستوى مصداقية امتحان البكالوريا. عمارة فاطمة الزهراء