تفاجأ أساتذة المركز الجامعي بالطارف من عملية تحويل مشروع 50 سكن وظيفي من مدينة القالة إلى الطارف عاصمة الولاية وهو القرار الصادر عن السلطات الولائية الذي لم يهضمه الأساتذة خاصة وأن المركز الجامعي تحصل على ملكية القطعة الأرضية التي اختيرت لإنجاز المشروع المذكور بمدينة القالة التي يهدف من ورائها مسؤولي المركز الجامعي بجلب عدد من الأساتذة الجامعيين الذين يفتقر لهم المركز الجامعي من أجل ترقيته وتحويله إلى جامعة قائمة بذاتها بعد تسليم مختلف الهياكل الجامعية والخدماتية التي لا زالت قيد الإنجاز وذلك مع المخطط الخماسي الجاري وهو من بين الأهداف المسطرة لوزارة حراوبية وتجدر الإشارة إلى أن المركز الجامعي بالطارف استفاد خلال برنامج سنة 2006 من حصة 50 سكن وظيفي والسنة الجارية 2010 من حصة 60 وحدة سكنية وظيفية فيما استفاد كذلك المركز من 50 سكن وظيفي آخر بعنوان السنة المالية الماضية 2009 وهي الحصة التي اختيرت لها أرضية بمنطقة المنظر الجميل بمدينة القالة حيث كانت دراسة لهذه السكنات أن تكون جد لائقة هذا بالإضافة إلى موقعها الجميل بمنطقة ساحلية سياحية تتمتع بسمعة طيبة على المستوى الوطني هذا الغرض أساتذة جامعيين (بروفيسور ) من مختلف جامعات الوطن قبيل تقنية هذا المركز ليصبح في القريب العاجل جامعة قائمة بذاتها حسب ما ذكرناه سابقا فبعد موافقة السلطات الولائية على الأرضية المختارة بالقالة و تصل المركز الجامعي لعقد ملكية هذه الأرضية لمشروع 50 سكن وظيفي غير أن الأساتذة تفاجأ بتحويل المشروع إلى مدينة الطارف من طرف السلطات الولائية كذلك وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات وتحويل أساتذة المركز خاصة و أن هناك حصتين سكنيتين بمجموع 110 سكنات وظيفية بالطارف عاصمة الولائية لتضاف إليها كذلك الحصة السكنية التي تم تحويلها ليصبح المجموع 160 سكن وظيفي هذا الأمر مما يعطل مشروع ترقية المركز الجامعي ولا يساعد على جلب الأساتذة ال جامعيين الجدد حسب هؤلاء الأساتذة و بين هذا و ذاك قرارات ترفع و أخرى تلغى في ظل غياب تسبيق المصلحة العامة بهذه المنطقة. ب.مفتاح