كشفت مختلف التصريحات التي جمعتها اخرساعة من مسؤولي المركز الجامعي بالطارف وكذا بعض مسؤولي الخدمات الجامعية أثناء عملية التسجيلات الأخيرة التي تم استقبال فيها قرابة 1300طالب جديد أن السنة الجامعية هذه سوف تكون صعبة في ظل عدم استلام بعض الهياكل البيداغوجية والخدماتية الجامعية الجديدة بولاية الطارف التي من شانها تخفيف عبء هذا الضغط خاصة بعد ارتفاع عدد الطلبة الجدد الموجهين للطارف. انتهت نهار الجمعة الماضية مرحلة عملية التسجيلات الثانية بالطارف عل غرار باقي جامعات الوطن حيث قدر عدد المسجلين خلال هذه المرحلة حوالي 1270 طالب جديد لمختلف الشعب الدراسية المتواجدة بالمركز الجامعي بالطارف من علوم بيطرية وعلوم الطبيعة والحياة بفروعها السبعة منها فرعين جديدين كالغابات وتسيير التنوع البيئي هذا بالإضافة إلى علم اجتماع نظام كلاسيكي وجديد مع إحداث فرع علم اجتماع اتصال وشعبة الأدب العربي بالنظام الكلاسيكي والجديد هذا علاوة على لغات أجنبية انجليزية وفرنسية بفرعين تعليمية وسياحية . وقد ذكرت مصادر مسؤولة بالمركز الجامعي بأنهم سيعملون خلال الموسم الجامعي الجديد بدوام دراسي استثنائي من الثامنة صباحا إلى غاية السادسة مساءا على أن يضاف يوم السبت للدراسة كذلك حسب توصيات الوزارة الوصية التي أصدرتها الموسم الماضي في ظل النقص في المرافق والهياكل البيداغوجية بسبب تأخر انجاز مشروع 2000مقعد بيداغوجي حيث تم تسجيله سنة 2006 الذي لازال قيد الأشغال التي لاتتعدى حسب الجهات المعنية 40 بالمائة لتبقى الطاقة الحقيقية للمركز الجامعي تتسع إلى 65قسم وستة مدرجات بالإضافة إلى 20 مخبرا وأربعة قاعات للعرض وأمام هذا النقص الذي تم استدراكه كما ذكرنا حسب تأكيدات مسؤولي المركز الذي استفاد هذه السنة من مشروع ترميمي للفرع القديم للمركز التي انطلقت به الأشغال خلال السنة الجارية والتي سوف تكون على مراحل وقد قدرت التكلفة الإجمالية لعملية الترميم التي رصد لها مبلغ 17 مليار سنتيم نظرا إلى الحاجة لهذا الفرع فيما استفاد المركز كذلك من أربعة مخابر متعددة الوسائط للغات ومزرعة لتربية المائيات حيث انتهت عملية الدراسة للمشروع في انتظار عملية اختيار الأرضية هذا إلى جانب مشروع أخر لايقل أهمية متمثلا في مشروع انجاز خمسة مخابر علمية وتجهيزها باحدث الوسائل موجهة للبحث العلمي حيث لم يتم بعد الإعلان عن المؤسسة التي أسندت لها هذه الصفقة المركز الجامعي إلى إحداث 64 منصب أستاذ و114 منصب شغل للموظفين والعمال. وان كانت وضعية المركز الجامعي خلال السنة الدراسية الجديدة صعبة فان وضعية الخدمات الجامعية أكثر تعقيدا سيما وان ارتفع عدد الطلبة الجدد الذكور في ظل الاكتظاد الرهيب التي تعاني منه الإقامة الجامعية الوحيدة للذكور المتواجدة لدى الخدمات حيث ذكر بعض مسؤوليها إن عدد الطالبات وان ازداد لن يمثل عائقا بعدما استلمت الخدمات ملحقة جديدة تتسع ل 500 سرير تابعة للإقامة الجامعية 1000سرير للإناث تم استلامها الموسم الماضي على أن يتم استلام ملحقة مماثلة بنفس عدد الأسرة تابعة لذات الإقامة دائما للإناث لتبقى وضعية إيواء الطلبة الذكور معقدة نوعا ما وهو الأمر والإشكال المطروح على مستوى السلطات الولائية للطارف خاصة بعد تأخر انجاز مشروع لإقامة جامعية جديدة تتسع ل1000سرير لازالت قيد الانجاز وبالرغم من أن مشروع هذه الإقامة مسجلا خلال قانون المالية لسنة 2006 إلا انه لم تنتهي به الأشغال بعد التي انطلقت متأخرة وينتظر حسب الجهات المعنية أن يتم استلامه خلال السنة الجامعية المقبلة 2011-2012 ليبقى مسؤولي الخدمات الجامعية تحت رحمة عدد الطلبة الجدد ذكور وفي انتظار حلول أخرى. ن- معطى الله