استيقظ سكان شاطئ رفاس زهوان بعنابة أمس الأول على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره متأثرا بجروحه البليغة إثر تلقيه أزيد من 30 طعنة خنجر على مستوى الصدر والبطن على يد رفيقه الذي سلم نفسه إلى المصالح الأمنية فور إرتكابه الجريمة حيث تنقلت رفقة رجال الدرك ووحدات الحماية المدنية بعد إخطارهما إلى مسرح الحادثة في حدود الساعة الثانية وعشرين دقيقة أين عثر على الضحية المدعو (م.محمد أمين) البالغ من العمر 21 سنة متوفيا و مرميا داخل خندق بمحاذاة موقف سيارات الشاطئ السالف الذكر، تبين بعد الإقتراب منه أنه تلقى عدة طعنات عميقة بالسلاح الأبيض على مستوى البطن والصدر والتي كانت كافية ليلفظ أنفاسه بعين المكان ليحول بعد اتخاذ كامل الإجراءات القانونية اللازمة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد. وفي تفاصيل جريمة القتل أفادت مصادر "آخر ساعة" أنه في حدود الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم المذكور وبينما كان الضحية والجاني في جلسة مجون دخلا في مشادات كلامية احتدمت لتتحول إلى صراع بعد خروجهما ليوجه يفيد المصدر في بادىء الأمر الجاني ضربة بواسطة خنجر إلى الضحية قبل أن يقدم ببشاعة على مباغتة الأخير بعدة طعنات على مستوى الجهة اليمنى من الصدر والبطن ليترك الضحية غارقا في بركة من الدماء قبل أن يرمي به داخل خندق بالقرب من موقف سيارات الشاطئ تضيف ذات المصادر أن القاتل وفور ارتكابه الجريمة سلم نفسه إلى المصالح الأمنية واعترف بالجرم الذي اقترفه وعقب نزول خبر وفاة محمد آمين كالصاعقة على أهله المتواجدين بولاية قالمة تقدموا في حدود الساعة الرابعة زوال ذات اليوم إلى مصلحة الطب الشرعي لتسلم جثة إبنهم الذي خضع لعملية تشريح بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةإقليم الاختصاص وفي انتظار تسليم وإحالة الجاني إلى أنظار النيابة العامة لدى محكمة إقليم الإختصاص ومتابعة الجاني بالتهم المنسوبة إليه يمكن الإشارة إلى أن القاتل والمجني عليه ينحدران من ولاية قالمة حيث تنقلا إلى الساحل العنابي من أجل الظفر بسهرة حمراء بملاهي طوش. عمارة فاطمة الزهراء