سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عروس تقتل زوجها السلفي بعد أيام من زفافهما بعد أن اتهمها بفقدان العذرية بخنشلة المتهمة ادعت أن ثلاثة إرهابيين اقتحموا المنزل ونفذوا العملية والدرك يحل اللغز
بدون تعليق.. جريمة قتل شنعاء ومأساوية هزت الأسبوع المنصرم منطقة لمصارة غرب الولاية خنشلة بدائرة بوحمامة راح ضحيتها شاب في ربيعه الخامس والثلاثين من عمره يقيم بمدينة باتنة في الليلة الثانية من دخلته أثناء حفل زفافه.. * * بعد تلقيه لطعنة خنجر بليغة على مستوى الصدر وجهت له من طرف زوجته العروس البالغة من العمر 27 سنة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش بمستشفى قايس صباح اليوم الموالي، متأثرا بجروحه البليغة وقد نجح أعوان الضبطية القضائية للفرقة الإقليمية للدرك الوطني من فك لغز جريمة القتل رغم محاولة الزوجة المتهمة تضليل مجريات التحقيق من خلال ادعائها ان مجموعة إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص اقتحمت منزلها العائلي (بناء ريفي بمدينة لمصارة) وقاموا بإخراج عريسها السلفي وتوجيه عدة طعنات له، وقد تم ظهر أمس الأحد تقديم المتهمة بتهمة القتل العمدي أمام نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة قايس والتي بدورها أحالت الملف على طاولة قاضي التحقيق الذي لايزال لحد كتابة هاته الأسطر يواصل الإجراءات. * الجريمة الشنعاء التي هزت مدينة خنشلة تعود حسب ما أوردته المجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة إلى تحقيق أمني باشرته عناصر الفرقة الإقليمية بلمصارة بخصوص حادثة اعتداء مسلح استهدفت شخصا يبلغ من العمر 35 سنة ينتمي للتيار السلفي سبق وأن تزوج امرأتين، الأولى مطلقة بعد أن أنجبت 4 أطفال، والثانية توفيت بعد أن رزقت بطفلين، وذلك في اليلة الثانية من زفافه الثالث، حيث تلقى بفناء منزله الريفي طعنة خنجر على مستوى الصدر كانت كافية لتدخله في غيبوبة قبل أن ينقل من طرف أهل العروس الى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى قايس ليلفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم الموالي، متأثرا بجروحه الخطيرة، وعلى الفور تم الاستماع الى شهادة العروس (زوجته الثالثة) على اعتبارها الشاهد رقم 01 في القضية، هاته الأخيرة صرحت في بداية التحريات ان ثلاثة إرهابيين كانوا يرددون عبارات: الله اكبر. لا اله إلا الله محمد رسول الله. اقتحموا منزلها العائلي ليلة دخلتها وقاموا بإخراج زوجها، حيث تلقى عدة طعنات خنجر لتتصل بذويها الذين تنقلوا الى عين المكان، كل هاته الاعترافات لم تجد لها مصالح الضبطية القضائية تضيف المجموعة الولائية مكان في مسرح الجريمة مما ادخل شكوكا كبيرة وسط عناصرها الذين حاولوا كشف الحقيقة من خلال مراوغة العروس على اعتبارها العنصر الوحيد رفقة الضحية ساعة الجريمة، ليتضح بعد التحريات ان الجانية هي صاحبة البلاغ، هاته الأخيرة وبعد مواجهاتها بالحقيقة أكدت ان ليلة الدخلة وجه لها زوجها الضحية عبارات من الشتم والسب مصحوبة بكل أنواع الإهانة والحقرة انتهت باتهامها أنها غير عذراء، وهو الأمر الذي لم تتقبله المعنية حسب أقوالها، حيث تنقلت الى مطبخ المنزل وأحضرت خنجرا وقامت بإخفائه تحت الوسادة وعند عودة المعني الى الفراش استمر بالإهانة وسب المتهمة بعبارات جارحة ورديئة مما جعلها توجه له طعنة بليغة على مستوى الصدر وتقوم ساعتها بفبركة سيناريوالحادثة في محاولة لخداع مصالح الدرك وأهلها.