ودعا السيد الوزير إلى ضرورة المحافظة على ما تم إنجازه ، مشيرا إلى أن الحظيرة الجهوية لعتاد الأشغال العمومية لولاية سوق أهراس التي تغطي بعض الولاياتكعنابة والطارف وسوق اهراسوتبسةوقالمة ،وتضم آليات وعتاد جد متطور موزع أساسا للتدخل السريع في حالة وقوع طوارئ ، تضم حاليا 7 كاسحات للثلوج ،كان عددها على مستوى 48 ولاية 7 كاسحات للثلوج والرمال، وهذا عام 2002.وأكد السيد الوزير بأن 72 بالمائة من طرق ولاية سوق اهراس “ البلدية”ستولى لها عناية فائقة برسم البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية 2014/2010 ، وذلك لفك العزلة واستحداث طرق جديدة يمكن أن تفتح آفاقا لتسهيل الحركية التنموية والمرورية. ودعا إلى تكثيف عمليات الشجيرات عبر محاور الطرق التي تعرف إنزلاقات مشيرا إلى دور التشجير وأهميته بالنسبة للتصدي إلى إنزلاقات التربة ، مثمنا في ذات السياق عملية التشجير بولاية سوق أهراس من خلال غرس 700ألف شجيرة .وأوضح السيد الوزير انه سيشرع مع بداية 2011 في إنجاز الطريق السريع على مسافة 300كلم انطلاقا من عنابة الطارف قالمة مرورا بسوق أهراس ووصولا إلى تبسة ،وذلك في إطار المخطط الوطني التوجيهي للطرق ليربط بالطريق السيار شرق غرب والطريق السيار بالهضاب العليا ،مما سيسمح بتقليص عديد النقاط التي تتسبب في حوادث المرور وتقليس المسافات وكما أشرف الوزير على تشدين الطريق الوطني رقم 81 ب على مسافة 42 كلم الرابط بين سدراتةوسوق اهراس مرورا ببلدية خميسة،استغرقت مدة الإنجاز 8 أشهر من طرف مؤسستين عموميتين أحدهما بسوق اهراس والثانية بقسنطينة ، بغلاف مالي قدر ب 600 مليون دينار. أما بوسط عاصمة المدينة ،دشن جسر المدينة الذي يمتد على طول 240 متر ومزود بكاميرات المراقبة ، وهذا المشروع قد نال من إعجاب السيد الوزير خاصة وانه يعد هو الأول في الولاية وعلى المستوى الأفريقي. لزهر.ل