ما زال فريق جمهورية إفريقيا الوسطى يستعد للمباراة الهامة التي ستجمعه بالخضر يوم غد الأحد تحت إشراف المدرب جول أكورسي. و قال جول في تصريح للصحافة المحلية على أنه وقع على عقد رسمي في جويلية 2010 و رغم ضيق الوقت لتجهيز منتخب قادر على مجاراة كبار المجموعة، فإن المهمة ليست مستحيلة، حيث أننا قادرون على خلق المفاجأة أمام المنتخب الجزائري الذي لديه حظوظ كبيرة في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012...”. و تابع : “لقد حضرنا لمباراة الجزائر بشكل جيد، كل الظروف مواتية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية و الأن نسعى إلى إتباث الذات ببانغي بعد أن فعلناها هناك في الرباط أمام المنتخب المغربي لإسعاد الجمهور الذي أنتظر كثيرا ليرى منتخبه بهذا الدور الذي نلعبه لأول مرة...” قال: سندخل مباراتنا أمام الجزائر من أجل لعب الكرة الحديثة، فالتعادل بالنسبة لنا هو ربح كبير و لما لا تحقيق الفوز...”. و بخصوص المنتخب الجزائري: “لقد كنت من متتبعي المنتخب الجزائري في فترات سابقة، حيث يعتبر بالفعل منتخبا كبيرا و شرف الكرة الإفريقية أحسن تشريف في عدد من التظاهرات الخارجية و بالتالي فهو على الورق المرشح للفوز لكن فوق الميدان لنا كلمة أخرى نقولها. و عن لاعبي “الخضر” : “أعرف جيدا مجموعة من اللاعبين، كبوقرة و زياني و عنتر يحي، لاعبون يبصمون على مستوى جيد بدورياتهم الأوربية، غير أن الفريق ليس هو النجوم، بل هناك روح و قتالية و أداء تجتمع من أجل تكوين المنتخب...”. هذا و سيفتقد منتخب جمهورية افريقيا الوسطى لجهود لاعبين اثنين في المواجهة التي تجمعه بعد غد الأحد ا ببانغي بالمنتخب الوطني الجزائري لحساب الجولة الثانية من تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2012(الجموعة الثالثة) وسيكون مدرب منتخب إفريقيا الوسطى مجبرا على الاستغناء على خدمات كل من كيلي يوغا (شارلتون) و حبيب حبيبو(زولت-وارغام) المصابان . وتحسبا لمواجهة المنتخب الجزائري كان المدرب الفرنسي قد وجه الدعوة إلى تسعة(9) لاعبين ينشطون بالخارج قبل أن يتم الإعلان عن غياب كل من حبيبو ويوغا. ج.نجيب