وعرف الشوط الأول من هذه المواجهة تكافؤا في اللعب مع بعض المحاولات لفريق إفريقيا الوسطى التي ينقصها التركيز حيث حاولوا الدخول بقوة في الدقائق الأولى لكنهم لم يشكلوا خطورة كبيرة وذلك في د11 عن طريق قذفة قوية لكنها بعيدة وبعد ارتباك في دفاع الخضر بين مجاني وبوقرة في د14 كاد يستغلها المهاجم وفي د 15 لحسن يضيع كرة في وسط الميدان مهاجم الفريق المنافس ينفرد بالحارس مبولحي لكن عودة عنتر يحيى في الوقت المناسب أبعدت الخطر وفي د 18 غزال يقدم كرة للمهاجم الذي راوغ مبولحي ووزع لكن كرته تمر بعيدة وفي د35 لاعب إفريقيا الوسطى يعبث ببلحاج ويراوغه لكنه يفشل في تجسيد الفرصة لهدف وفي د 39 مبولحي ينقذ الخضر من هدف محقق بعد أن وجد المهاجم نفسه وجها لوجه معه وخرج في الوقت المناسب وفي د43 خطأ آخر من بوقرة لكن عدم تركيز لاعب الفريق المنافس جعله يسدد الكرة فوق المرمى. وواصل المحليون فرض منطقهم على أشبال بن شيخة في الشوط الثاني حيث كان رفاق بوقرة بعيدين كل البعد عن مستواهم المعهود وبرز ذلك من خلال الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها اللاعبون واستغل جول أكورسي مدرب إفريقيا الوسطى المستوى الكارثي لبلحاج وركز غالبية الهجمات على الجهة اليسرى وقاد غزال هجمة من وسط الميدان في د58 ومرر تمريرة جميلة لرفيقه جبور الذي عجز عن فتح باب التسجيل رغم أنه وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وحاول الخضر نقل الخطر لمنطقة المحليين من خلال محاولة قادها عبدون في د 60 على الجهة اليسرى حيث وزع وكرته تصل لرفيقه مصباح الذي يسدد لكن كرته تخرج للركنية والتي لم تأت بأي جديد وكاد مهاجم إفريقيا الوسطى أن يسجل بعد سلسلة من المراوغات كان بلحاج ضحيتها وأجرى بن شيخة تغييرات حيث أقحم لموشية ،حاج عيسى وزياية لكنها لم تكن مفيدة حيث فتح المحليون باب التسجيل في د 81 في الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو الانتهاء بالتعادل ليضيف أشبال أكورسي الهدف الثاني القاتل في د 85 لتنتهي المواجهة بهزيمة مخيبة للفريق الوطني في خرجته الثانية في إقصائيات كأس افريقيا 2010 بعد تعادلهم في اللقاء الأول أمام تنزانيا. سليمان رفاس