أودع قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة المختصة إقليميا المتسببين في تحويل مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة إلى ساحة معارك استعملت فيها الخناجر بأنواعها وأحجامها المختلفة الحبس المؤقت إلى حين المثول أمام العدالة لمواجهة التهم المنسوبة إليهم، ويتعلق الأمر بحارسين لملهى ليلي المدعوان (ب.م) الذي تعرض لاعتداء بواسطة سيف على مستوى اليد اليمنى و(م.س.أ) الذي أصيب على مستوى الرأس إضافة إلى سائق سيارة “فرود” المسمى (ل.م.ر) البالغ من العمر22 سنة وقائع الحادثة التي خلفت حالة من الفزع والذعر وسط أطباء ومرضى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى السالف الذكر تعود بالتحديد إلى فجر أول أمس الاثنين في حدود الساعة الخامسة أين اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعة مدججة بالخناجر والسيوف وحارسين لملهى ليلي عقب ملاحقة أفراد المجموعة للأخيرين بعد اشتباكات وقعت بشاطئ ”لاكاروب” بسبب فتاة وذلك حسب ذات الجهات التي أوردت الخبر والتي أكدت مثول المعني أمام قاضي التحقيق والذي أمر بإطلاق سراحها بعد الاستماع إلى أقوالها بخصوص الحادثة. ما استدعى تدخل الوحدات الخاصة لفرقة الإجرام واللصوصية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية والتي عملت على تطويق المكان بعد أن أعلنت به حالة طوارئ قصوى ومنه تفريق الغاضبين واسترجاع قطعتين من الأسلحة البيضاء ليتم بعدها فرض الحراسة المشددة على الجرحى الثلاثة خلال تلقيهم الإسعافات الأولية والعلاج اللازمين. للإشارة فإن عمال المصلحة لازالوا يعيشون على هول الصدمة والفاجعة بالنظر إلى حجم المعركة التي أسفرت عن إصابة العديد من المتشاجرين وتحطيم العتاد والأجهزة الطبية عمارة فاطمة الزهراء