حل مدافع المنتخب الوطني و نادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي أول أمس بالعاصمة هذا من أجل الإشهار لمجبنة «البربر» و لايزال صخرة دفاع المنتخب الوطني مرتبطا بعقد إشهار مع شركة ‘'البربر»، دون أن يتم الكشف عن القيمة المالية لهذا العقد أو حتى مدته. وقد صنع ‘'الماجيك ‘'الحدث في مقر الشركة الكائن بالشراقة، حيث لم يخف في الندوة الصحفية التي عقدها في حفل إبرام العقد عن سعادته بزيارته للجزائر وتواجده مع الشعب الجزائري، مبديا ارتياحه لتعاقده مع الشركة الجزائرية وتشجيعه للمنتوج الجزائري الذي أعجب بمذاقه.وتعد بربر مقاما نموذجيا، حيث تتألق مجبنة ‘'البربر'' في ضاحية الجزائرالغربية، التي افتتحت أبوابها في العام 1996 بيد عاملة بلغت الرقم 60، قبل أن تتوسع الشركة في مخطط التطوير الذي وضعه القائمون على شؤونها، ووصلت طاقتها الإنتاجية إلى ثمانية آلاف طن سنويًّا ثم إلى 6500 طن سنويا بعد تجهيز المصنع بمعدات متطورة ورفع اليد العاملة إلى 100 عامل وهذا مع الاستراتيجية التطويرية التي تنتهجها الشركة لمضاعفة الإنتاج عن طريق تحسين التجهيزات والمعدات المستعملة في عملية الإنتاج، مشيرا في ذات السياق إلى أن المصنع الذي فتح أبوابه سنة 2001 يعمل على اتخاذ كافة الإجراءات. كما أن الشركة تهدف إلى توسيع منتوجاتها وتطوير عملية التوزيع على مستوى الوطن، خاصة وأن مثل هذه المنتوجات تتطلب التركيز على هذه العملية للمحافظة على صلاحيتها. وفي هذا الإطار، أضاف السيد حواس مدير عام مجبنة البربر أن الشركة أنشأت شركات للتوزيع بالوسط، سطيف وبجاية، من أجل بلوغ أكبر عدد من المستهلكين، كما تهدف إلى تطوير سلسلة منتوجاتها، بالإضافة إلى إصدار منتوجات جديدة. كما كان الحفل مناسبة لبراعم و فتيات من جمعية النهوض بالفتاة الجزائرية إلى الإلتقاء بنجمهم المحبوب و المتواضع مجيد بوقرة الذي أخذ صورة تذكارية مع هؤلاء البراعم، و أبدت رئيسة الجمعية امتنانها و تقديرها لشركة البربر التي حققت حلم هؤلاء البراعم، و تعد الجمعية الكائنة بحي عين النعجة ببلدية جسر قسنطينة صرحا مجتمعيا جزائريا يعمل لعزة هذا الوطن الحبيب ورفعته ويسهم في توجيه طاقاته المدخرة نحو البناء وذلك من خلال تفعيل دور المرأة الريادي، وفق رؤية إستراتيجية للنهوض بواقع الفتاة الجزائرية تعليميا وثقافيا واقتصاديا جودي نجيب