وقع، أمس، صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة على عقد إشهاري مع شركة ''سلام اليكترونيكس'' لمدة ستة أشهر، وقد عقد مسؤولو الشركة ندوة صحفية أمس على شرف نجم ''الخضر'' حتى يكشف للإعلاميين سبب اختياره لهذه الشركة للمنتوجات الالكترونية، كما كشف أيضا المسؤول الاقتصادي عن الأسباب الحقيقية التي جعلت سلام اليكترونيكس تنفصل عن الشركة الكورية ''ألجي''. ففي حفل مصغر أقيم أمس بمقر شركة ''سلام اليكترونيكس'' بباب الزوار حضره كم هائل من الإعلاميين وبعض عشاق بوڤرة، وقع نجم الكرة الجزائرية مدافع نادي غلاسكو رانجرس الإسكتلندي على عقد إشهاري مع الشركة الجزائرية لمدة ستة أشهر، وسيكون بموجبه الوجه الإشهاري ل''سلام اليكترونيكس'' بعد أن انفصلت هذه الأخيرة عن الشركة الكورية ''ألجي''، وكشف بوڤرة خلال تدخله في الندوة الصحفية التي عقدها أمس، أنه وافق على التعامل معها إشهاريا لأنها شركة جزائرية بالدرجة الأولى، حيث تنتج مختلف أنواع المنتجات الكهرومنزلية في الجزائر، وأصر ''الماجيك'' على أنه يفضل الترويج لمنتوجات بلاده على المنتوجات الأوروبية أو الخارجية، كما كشف أنه يخبئ مفاجأة سارة جدا للجماهير الجزائرية خلال شهر رمضان المعظم إلا أنه فضل التكتم عن المشروع مفضلا تركه إلى وقته، وفي المقابل رفض الكشف عن القيمة المالية التي سيحصل عليها نتيجة توقيعه لعقد إشهاري مع هذه الشركة وأكد أنه فخور جدا بنفسه كونه سيمثل منتوجا جزائريا، أما فيما يخص مستقبله مع ناديه الاسكتلندي فقد حاول بوڤرة أن يكون دبلوماسيا في أجوبته، وقال أنه لم يقرر مصيره بعد واحتمال مغادرته النادي متساوي مع احتمال بقائه، تاركا الأمور على ما هي عليه إلى ما بعد المونديال الذي أكد بخصوصه أن المنتخب الجزائري سيقدم مردودا طيبا على اعتبار أنه يملك أرمادة من اللاعبين القادرين على تمثيل الجزائر أحسن تمثيل وأضاف أيضا أن كل من اللاعبين المصابين مغني، بوعزة وبلحاج سيكونون مع ''الخضر'' في كأس العالم وبإمكان الجمهور الجزائري مشاهدة فنياتهم عبر شاشات تلفاز''ستارلايت'' التي تنتجها شركة ''سلام اليكترونيكس''، أما فيما يخص إصابته فقد جدد تطمينه للجماهير الجزائرية بحيث أكد أنه سيعود إلى التدريبات في الأيام القليلة المقبلة وأنها ليست خطيرة. أما من جانب مسؤولي شركة ''سلام اليكترونيكس''، فقد أكد المسؤول الإقتصادي أن أسباب انفصالها عن شركة ''ألجي'' الكورية تعود بالدرجة الأولى كون الأخيرة أرادت دفعها إلى عدم الإستثمار واحتكارها كما رفضت الشركة الكورية المشاركة في الإستراتيجية سلام'' والتي تعتمد على الإستثمار.
