تشهد مدينة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة في الآونة الأخيرة حالة من الغليان والقلق وسط مواطني المدينة نتيجة العودة القوية لعصابات السرقة وغياب الأمن الكلي مما ساعد في انتشار هذه الآفة الخطيرة على المجتمع بحيث عاشت المدنية عمليتي اقتحام لمنزلين وتهديد أفرادهما بالموت في حالة عدم تسليمهم كل ممتلكاتهم الثمينة من أموال ومجوهرات وغيرها مما قل وزنه وارتفع ثمنه وفي ظرف أقل من 3 أيام أين اهتز سكان المدينة عشية عيد الأضحى المبارك على وقع حادثة غريبة أصحابها محترفون ومجرمون ويتعلق الأمر باقتحام عصابة مجهولة الهوية وملثمة ومدججة بالأسلحة البيضاء على اقتحام منزل مقاول بالمدينة – طريق جلال – وتهديد زوجة صاحب المنزل الغائب حيث وقوع الحادثة بذبح ابنها الصغير الذي اختطفه هؤلاء في حالة إن لم تسلمهم المبلغ المالي الذي يخبئه زوجها بالمنزل مع إعطائهم كل المجوهرات مصرين عليها فعل ذلك وإما قتل ابنها أمام عينيها، الزوجة لم تستطع المقاومة فقامت بتلبية كل ما طلبه منها هؤلاء المجرمون المحترفون حيث أخذوا منها مبلغ مالي يقدر ب 300 مليون سنتيم وكمية معتبرة من المجوهرات يفوق ثمنها 150 مليونا حسب مصادر آخر ساعة. اللصوص وبعد أن أخذوا ما يريدون قاموا بغلق فم الزوجة بشريط لاصق وتكبيلها بالإضافة إلى الطفل وكل من كان بداخل المنزل ليلوذوا بعدها بالفرار.. بعد ربع ساعة من الحادثة وتفطن أحد الجيران للباب مفتوح وبعد استفساره تفطن للأمر وقام بإبلاغ المواطنين ومصالح الأمن التي سارعت إلى المكان لفتح تحقيق بينما تم نقل الزوجة إلى المستشفى بعد أن تعرضت إلى صدمة نفسية، للعلم فإن هذه الحادثة الثانية في أقل من أسبوع بعد حادثة مماثلة بحي عمارات 250 مسكنا بوسط المدينة أين قام اللصوص بتكبيل الإبنة المتواجدة بالمنزل وسرقة 14 مليونا من الخزانة. عمران بلهوشات