يمتثل اليوم أمام محكمة الجنح بسكيكدة، عميد جامعة سكيكدة السابق (ط.م) ومجموعة من الإطارات السابقين والحاليين بجامعة 20 أوت 55، على خلفية جملة من الاتهامات التي وجهت لهم تبعا لتحقيقات أمنية وقضائية باشرتها الجهات المختصة، طالت رئاسة (ط.م) لجامعة سكيكدة، وسلسلة المشاريع المنجزة في عهده. وينتظر أن يرد المتهمون على التهم الموجهة إليهم، والمتعلقة بالتسيير المالي وإنجاز المشاريع وجلها يصب في إهدار وتبديد المال العام، ويقف رئيس جامعة سكيكدة السابق (ط.م) أمام محكمة سكيكدة الابتدائية كمتهم رئيسي باعتباره المسؤول الأول عن الجامعة وصاحب القرار حيث يسرد على اتهامات التجاوزات الخطيرة في حق ميزانية الجامعة ومن ضمن القضايا التي سيواجه بها قضية إنجاز ملعب لكرة القدم بالجامعة بمبلغ مالي ضخم، حيث أن الوثائق تتحدث عن إنجاز وتسليم صاحب المشروع لمستحقاته إلا أن الواقع يثبت أن المشروع لم ينجز مطلقا وبقي مجرد حبر على الورق كذلك ضخامة الفواتير بتحميلها مصاريف إقامة أشخاص مقربين من العميد بفندق السلام دون أن تكون لهم علاقة بالجامعة أو نشاطاتها. مصادر ذكرت لآخر ساعة أن الملف يحمل تهما كثيرة مدعمة بوثائق وملفات قد تدين العميد وأتباعه إلا في حالة امتلاكه لأدلة وبراهن تسقط ما تملكه المحكمة الوحيدة القادرة على إدانة أو تبرئة ساحة المتهمين استنادا إلى ما لديها من إثباتات وسبق لهذه الأخيرة وأن أجلت النظر في هذه القضية بطلب من الدفاع الذي التمس منحه مزيدا من الوقت للإطلاع على الملف.