أشرف المدرب بوفنارة على أول حصة تدريبية للفريق وكان الكل قد لمس عامل الانهيار المعنوي لرفقاء المتألق بابوش والذي لعب دورا كبيرا في لقاء عين تيموشنت وهذا رغم التعثر المسجل بملعب هذا الأخير وبانهيار كلى للخط الخلفي للكاب الذي أضحى دفاعه دون القوة المعهودة أين يتلقى أهدافا سهلة في كل مرة أخرها السقوط وبثلاثية كاملة لم تكن منتظرة لأشبال المدرب بوفنارة والذي تحدث مع اللاعبين بشكل مطول بعد هذه الخسارة غير المنتظرة ضد منافس يتواجد في ذيل الترتيب إلا انه لعب بحرارة أمام الشباب الذي فقد اللعب الرجولي المعهود على عناصر الكاب وغاب التنسيق عن المدافعين في اللقاء الأخير مما يتطلب إعادة النظر في التركيبة الخلفية للعناصر المشكلة للدفاع وان كل اللاعبين الحاليين يتواجدون في أحسن رواق للعب في دفاع الشباب الذي تراجع الي المركز السابع وبفارق كبير عن الرائد وبقدر ست نقاط كاملة في ظل تواصل غياب الثنائي سعيدي وبورحلى لعامل الإصابة وهذا بعد استنفاد اللاعب بوحربيط للعقوبة نهائيا والتركيز على جانب المعنويات لقصر توقيت التحضير لموعد الباك المقرر بعد غد بباتنة التدريبات تجرى بمركب أول نوفمبر يتدرب الفريق في حصتين تدريبيتين فقط للتحضير لموعد بارادو الذي فيه الانتصار أكثر من ضروري لاستعادة المعنويات أولا للتصالح مع الأنصار وهذا على الملعب المحاذي وغدا في الأرضية الرئيسية للمركب لتحضير الخطة التطبيقية التي سيدخل بها الفريق ولن تكون هناك تغييرات كبيرة على مستوي الخطوط الثلاثة عدا التعديل يمس الهجوم بعد عودة المهاجم بوحربيط من العقوبة التي فرضت عليه الغياب في لقاءين سابقين ضد السنافر وكذا عين تيموشنت أين لم يظهر الفريق بنفس الوجه الحقيقي الذي لعب به أمام الرائد التحضير لموعد الغد في ظروف خاصة للشباب رفع الفريق رصيده من الأهداف الي 12 هدفا كثالث أحسن هجوم بعد المولودية والقبية مع المرتبة المحققة تعد غير منتظرة أن تمت المقارنة بالإمكانيات التي وفرتها الإدارة للاعبين أين نالوا كامل المستحقات وأضاع اللاعبون ثلاثة ملايين نظير الفوز ضد عين تيموشنت لكنها ضاعت في أخر اللقاء ليكون التحضير لمواجهة الغد في ظروف جد خاصة لكون الفريق يمر بحالة معنوية لم تخطر على بال اللاعبين بعد أن كانوا شبه متأكدين من الفوز ليحدث العكس تماما بعد أخر اللقاء وتلقت شباكهم ثلاثة أهداف كاملة رقم جد ثقيل لفريق كان ينهزم بالثقل في اللقاءات السابقة الميركاتو لإنقاذ الشباب من الانهيار أدركت إدارة الشباب الباتنى أن التشكيلة فعلا جد متواضعة وان التدعيم حان في ظل الخطوط بغية استرجاع الثقة المفقودة في ظل العجز حتى أمام أندية تعد ضعيفة لحد الأن وأن المواجهة الافريقية تتطلب فريقا قويا للمرور على الأقل للدور الأول مما يعنى أن رحلة البحث عن العصافير النادرة وضخ الأموال مهمة جدا بعد ضمان الفريق خدمات لاعب واحد مدافع بن طلحة بن حملات والبقية لم تتأكد بعد في ظل الرغبة الكبيرة للعديد من اللاعبين الحاليين في ترك الفريق الأيام المقبلة وزادت تعثرات الفريق الوضع تعقيدا مما يجبر غدا الشباب على الفوز ضد الباك بباتنة بعد ان عاد غالبية العناصر للتدريبات عدا المصابين لا غير محمد أمير