شجبت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال ، ظاهرة “ التطبيل” للانتخابات المقبلة في إشارة إلى من تُسميهم لويزة حنون الانتهازيين والمافيا والمغامرين وكل من له علاقة بدق “طبول الانتخابات القادمة” للوصول إلى البرلمان. وسجلت حنون وجود “تناقضات وأطراف” في الدولة تراوغ من أجل استمرار عمليات الخوصصة، وسجلت في باب السلبيات استمرار تجريم الحرقة ومحاولة الباترونا إسقاط حق الإضراب من مشروع قانون العمل، ولم تكن سنة 2010 مثالية بنظر الأمينة العامة لحزب العمال. وقالت لويزة حنون في اجتماع لمكتب حزب العمال السياسي أمس وقد خصص لحصيلة 2010 بضرورة تعديل قانون الانتخابات قبل الاستحقاقات القادمة. ولمعاكسة المطبلين للانتخابات التشريعية والمحلية وحتى الرئاسية قبل الأوان قالت حنون: “ليس في أجندة أعمالنا انتخابات 2012 والانتخابات لا يزال يفصلنا عنها وقت طويل”. ووزعت حنون أوصافا عن الذين “يحضرون” للانتخابات المقبلة مثل المغامرين والانتهازيين الطامعين في بطاقة وامتيازات النائب في البرلمان. ووصفت حنون الاحتجاجات الشعبية الغاضبة بمناسبة توزيع السكن في عاصمة البلاد ب«الهيجان الشعبي المشروع”، وقالت إن الحل الأنسب لمشكل السكن يكمن في استعادة “السكنات الشاغرة بصيغتي عدل والتساهمي، وسكنات الدولة التي سطا عليها أشخاص مستغلين انشغال الدولة بمكافحة الإرهاب”. وقالت إن الدولة بحاجة إلى ستة ملايين سكن للقضاء نهائيا على أزمة السكن. ليلى/ع