لحظة بدى المشروع غير العقلاني ببناء عمارات وسط ملعب 20 أوت المخصص أساسا للرياضة التزم الجميع الصمت لينتهي المشروع الذي قيل أن الشقة السكنية الواحدة به بيعت بأكثر من 800 مليون سنتيم ليحتل الموضوع حيزا من الاهتمام خلال الدورة الرابعة للمجلس الولائي بتدخل الطبيب بن النية ممثلا للأفلان حيث تحدث عن غموض الموضوع و المفاجأة وبإقامة المشروع بأرض مطهرة بدماء الشهداء واستنكر بناء شقق سكنية بملعب 20 أوت الحامل لمعالم التاريخ والنضال ملتمسا تصحيح الوضع بتحويل السكنات إلى نادي للمجاهدين بدلا من شقق سكنية .وهنا ظهر الصراع مع الأرندي بتدخل بن مرابط نائب رئيس المجلس وممثل الأرندي الذي استغرب طرح هذا الموضوع الآن وليس سابقا بقصد في عهد الوالي السابق رغم مسؤوليته عن المشروع الذي أثار الاستهجان وتساؤلات عن مغزى بناء سكنات بملعب وسط الهتاف والصراخ وفوضى اللاعبين وإن كان المشروع خطوة لإزالة الملعب بشكل نهائي وتعويضه بمشروع سكني وهو الأمر الكارثي خاصة وأن بناء السكنات وسط ملعب مسبق وغير قانوني .والي سكيكدة ورغم عدم مسؤوليته عن التجاوز الخطير إلا أنه أكد أن تهديم البنايات غير منطقي وتحويلها إلى ناد للمجاهدين غير وارد ليصرح أن وجودها تحصيل حاصل وبهذا يطوي هذا الملف لكن ما أثار الانتباه صمت الجهات المحلية بمديرية المجاهدين وحتى الوزارة المعنية وهي تشاهد اغتصابا عنيفا لمعلم تاريخي وكذلك الحال لوزارة الشبيبة والرياضة وهي تفقد خصوصية مكسب رياضي وشبابي دون نسيان مسؤولية ممثلي الشعب وصمتهم إزاء المهزلة ليلقوها بحضن الوالي الجديد وكأنه مطالب بتحمل تبعات أخطاء مرحلة بولاية تاريخية تكنى بمدينة 20 أوت وهنا المفارقة مما يجعل التحقيق الأمني وعلى أعلى مستوى الحل الوحيد لتحديد المسؤوليات حياة بودينار