اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة : أنشطة متنوعة وتوزيع تجهيزات بجنوب البلاد    عطّاف يؤكّد سعي الجزائر الجاد لإعلاء صوت إفريقيا    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً    هذا آخر أجل للإعفاء من الغرامات    فايد: الجزائر تتطلع لتكون طرفا نشطا    تيميمون : السيد عجال يشرف على وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة أزيد من 200 عائلة    السيدة حملاوي تستقبل المفوض السامي المساعد لشؤون العمليات بالمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين    الاتحاد البرلماني العربي يعرب عن قلقه بشأن تطور الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا    شنقريحة يترأس حفل تكريم    كيك بوكسينغ ( بطولة افريقيا- 2024): الجزائر تشارك ب 16 ملاكما في موعد جنوب افريقيا المؤهل للألعاب العالمية بالصين- 2025    محاولتكم مفضوحة..    حجز قنطار من الكوكايين في العاصمة    بلعيد يبرز أهمية اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي    السيد زيتوني يبرز بنيودلهي استعداد الجزائر لتقديم التسهيلات للشركات الهندية المهتمة بالاستثمار في الجزائر    اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: أنشطة متنوعة بولايات غرب البلاد    حجب وسائل التواصل الاجتماعي عن القُصَّر    حرب غزة واحتلال خيالنا المقاوم    بوغالي يحل ببنما للمشاركة في الدورة ال38 والذكرى ال60 لتأسيس "البرلاتينو"    رئيس الجمهورية يستقبل الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44502 شهيدا و105454 جريحا    دار "الإبصار بالمعرفة", تجربة رائدة في الجزائر في مجال نشر الكتب بطريقة البراي لفائدة المكفوفين    "الشبكة" مسرحية كوميدية تعالج ظاهرة الهجرة السرية    غريب يشدد على ضرورة تطوير الكفاءات والتحكم في المهن الصناعية    الاتحادية الجزائرية تنظم ملتقى بعنوان "ملاعب آمنة في إفريقيا"    مشروع قانون تسيير النفايات: الحد من البلاستيك أحادي الاستعمال    حوادث الطرقات: وفاة 29 شخصا وإصابة 1477 آخرين بجروح خلال أسبوع    لقاء تحسيسي حول الارتجاجات الدماغية لفائدة لاعبات المنتخب الوطني النسوي    الفروسية: كأس الجزائر حسب الفرق أكابر للقفز على حواجز للمسابقة الوطنية من 5 إلى 7 ديسمبر بقسنطينة    سكك حديدية: أشغال عصرنة مقطع الحراش-العفرون تعرف تقدم    باتنة: مسرحية "إيخف نوسقاس" تتوج بجائزة أحسن عرض متكامل في المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي    تسليم فوري للشهادات النهائية لخريجي التكوين المهني    تواصل التسجيلات الأولية لفئة رجال الصف المتعاقدين    2025 سنة تسوية العقار الفلاحي    أكثر من 2000 أسير من غزّة في سجون الاحتلال    60 يوما من جريمة التطهير العرقي شمال غزّة والعالم صامت    5 هكتارات لإنجاز مختلف برامج السكن    إنجاز مسلك غابيّ بأم الطوب    الصدارة تضيع من "العميد" وشباب بلوزداد يؤكد صحوته    تألق لاعبي "الخضر" يُعقد مهمة بيتكوفيتش في الاختيار    بيتكوفيتش يعود إلى الجزائر لمتابعة مباريات البطولة    اتفاقية بين الصندوق التعاون الفلاحي ومجمّع دعدوش    استنفار في البيوت عشية الامتحانات الفصلية    توقيف مطلوبين للعدالة    على الجزائري أن يشعر بما تبذله الدولة في سبيل الرقي والتطور    النعامة تستعد لمهرجان موسيقى القناوة    مسرحية استثنائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عيدهم العالميِّ    اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة العفرون    نسوا الله فنسيهم    تطعيم المرأة الحامل ضد "الأنفلونزا" آمن    إنتاج صيدلاني: دراسة إمكانية إعادة تنظيم وهيكلة مجمع صيدال    المغرب: تصعيد احتجاجات الأطباء و الدكاترة العاطلين عن العمل في ظل تجاهل الحكومة المخزنية لمشاكلهم    الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله والسجود وأفضل أفعالها    "الاوكوكو" تندّد بانتهاك فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة للقانون الدولي    إنشاء وحدات للوقاية من العدوى ومراقبتها    هؤلاء الفائزون بنهر الكوثر..    قانون الاستثمار يفتح آفاقًا جديدة لقطاع الصحة بالجزائر    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائح كبرى مسكوت عنها في قطاع الشباب والرياضة
نشر في بوابة الونشريس يوم 11 - 03 - 2010

عندما يصبح قانون الصمت الراعي الرسمي لاحتضان الفساد الرياضي
تشيركل المعطيات الميدانية عن واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت الذي يعرف حالة متقدمة من الركود القاتل امام هشاشة تشييد وتسيير مختلف المرافق والمنشآت الرياضية
في ظل الجمود وغياب المبادرات لاحياء روح الرياضة بمختلف انماطها على الرغم ما اتيح للقطاع من ملايير قدرتها جهات مسؤولة باكثر من 300 مليار سنتيم التهمتها ما يعرف بمشاريع الاستثمار الرياضي على مدار الخمس سنوات الاخيرة كان بمقدورها لو توافرت معها عقلانية ترشيد النفقات وحسن التسيير والتدبير تحريك الدولاب الرياضي وايقاظه من السبات الذي لازمه طيلة الفترة المذكورة الا ان الصدمات كانت اقوى من الآمال هذه التي تحولت الى احلام واوهام بعيدة المنال نظير استمرارية بروز او ظهور العديد من من التجاوزات الخطيرة والمهولة منها ما بلغت درجة تهديد سلطان القانون ومنطق الدولة بالزوال نتيجة سقوط آليات الرقابة من اجندة اهل القرار الذين غالبا ما واجهوا صناع مهازل ونوازل " المظلومة " الشبانية والرياضية بعاصمة الونشريس بحقنهم بجرعات التشجيع والمباركة مع تدثيرهم بلحاف السترة وغطاء اللاعقاب وحمايتهم من السقوط تحت مقصلة المحاسبة والمعاقبة ومنه بات افق القطاع تعلوه غيوما سوداء يعلم الله وحده ما تخفيه من اعاصير وامطار طوفانية جارفة قد تجرف ما تجرف من " زنجبيلات " الفساد الرياضي

مصالح ومكاتب شاغرة ،جمعيات مجمدة واطارات مهمشة ؟

- " العقل السليم في الجسم السليم "هذا هو الشعار الروحي الذي ينضوي تحت رايته كل من له علاقة بالرياضة وفنونها غير انه في تيسمسيلت لا اثر ولا خبر لهذا الشعار الرياضي الذي حل مكانه " العقل المريض في الجسد المريض والتسيير المريض ايضا " هو عنوان قطاع الحال الذي لم يبق له سوى قراءة الفاتحة عليه بفعل استيلام الكثير من مصالحه ومكاتبه وجمعياته شهادة الوفاة اذ تتحدث الاحصائيات عن وجود 04 مصالح شاغرة تعد بمثابة العصب الحقيقي لتفعيل نشاط المديرية يسهر على تسييرها اطارات بيداغوجية " مكلفة " تفتقر للشروط القانونية التي تسمح لهم بتولي مهمة تسيير مصلحة كما هو الشان مع مصالح الشباب والاستثمار والادارة والتسييرالى جانب مصلحة الرياضة التي اغلقت طيلة 17 شهرا كاملة قبل فتحها منذ اسابيع قليلة وذلك على خلفية ابداء رئيسها الذي كلف بمهام اخرى تحفظات حول طريقة انتخاب الرئيس السابق لفريق وداد تيسمسيلت ذات شهر اوت من عام 2008 " وباء " الشغور مس ايضا ما يزيد عن 10 مكاتب تابعة لمختلف المصالح على سبيل المثال لا الحصر مكاتب الجمعيات المواهب وتطوير الرياضة اما عن المكاتب المفتوحة الابواب فاغلبها تخضع للتسيير بالنيابة حالها كحال المديرية الام التي يتولى شؤونها مديرا بالنيابة منذ ما يقارب نصف سنة في اعقاب تعرض المدير الولائي لمتاعب صحية اجبرته على الركون الى الراحة قبل اشهاره في الفترة الاخيرة شهادة مرضية تقضي باصابته بانهيار عقلي او عصبي تفاجا له العديد من مراقبي الشان الرياضي المحلي خصوصا بعد مشاهدتهم للسيد المدير قبل ايام قلائل يجوب شوارع تيسمسيلت على متن سيارته الخاصة ؟؟ ولا يختلف اثنان حول استشراء داء الجمود في مفاصل القطاع وهو ما يترجمه شلل وضعف نشاطات جمعياته ورابطاته المقدرعددها بنحو 140 هيئة رياضية اوقعها الشح او القحط المالي في خانة الجمعيات " المتسولة " ولا ادل على ذلك ما تعيشه مختلف النوادي الرياضية من عوز مادي غالبا ما يعرقل مسيرة نشاطها مثلما هو الحال مع فرق الكرة المستديرة الناشطة في الاقسام الدنيا التي ما يزال معظم رؤسائها " منهم من لا يملك حتى ثمن سيجارة افراز وليس ڤولواز " يتطلعون الى ما سيدره عليهم ضرع الصندوق الولائي لمبادرة الشباب من " دريهمات " يسددون بها ما ترتب عنهم من ديون الماكل والمشرب و... التي استنزفتها الجولات الفارطة وبالعودة الى جانب التسيير البشري فهناك اجماع على ان العديد من الاطارات الرياضية تم ابادتها بمبيد الاقصاء والتهميش " المبرمج " والا كيف نفسريقول احدهم منح صفة النيابة والتكليف لتسيير المصالح والمكاتب الحساسة مقابل قطع الطريق امام اصحاب الخبرة والتجربة ممن توفر فيهم الشروط من الاطارات الذين تحول اغلبهم الى " ڤيطارات " بدون اوتار لا لحن لها ولا صوت يضيف محدثنا بالقول

الاستثمار .... اكثر من 250 مليار في مهب الريح

- بقدر ما يفتخر سكان تيسمسيلت بحجم المنشآت الرياضية المزروعة بمختلف بلديات الولاية يتساءلون عن الاهداف التي انجزت لاجلها بعد في ظل تحول عدد منها الى شبه بنايات تكاد تسكنها الاشباح بعد ان استوطنت فيها الطيور والخفافيش والفئران على غرار القاعات الرياضية ودور الشباب والمركبا ت الرياضية الجوارية المقدر عددها ب 13 مركبا التهمت ما يزيد عن 190 مليار سنتيم منها ما يزال رهينة تاخر الانجازالذي تعدى آجاله القانونية باكثر من عشر سنوات كمركب خميستي الذي صار ورشة بدون اشغال فضلا عن مخالفة بقية المركبات الجوارية لكل المعايير والمقاييس العلمية والتقنية وحتى الامنية انطلاقا من المرافق التي يضمها المركب المحددة قانونا والمعمول بها في باقي الولايات بملعب وقاعة متخصصة وغرف تبديل الملابس وعيادة وقاعتين واحدة للمطالعة واخرى للنشاطات العلمية والثقافية غير ان مركبات " فيالار " لا تحمل من هذه الفضاءات الا الاسم لدرجة احتواء بعضها على غرف تغيير الملابس و فقط واخرى على مرفقين او ثلاث على اكثر تقدير مقابل التهامها للحصص المالية المقدرة بنحو 04 مليار للمركب الواحد دون احتساب مبالغ تجهيزاتها في معادلة غير بريئة ؟ وهو ما اثاره تقرير لجنة الشباب والرياضة في احدى دورات المجلس السابقة " نسخة لدى الجريدة " وهو التقرير السوداوي الذي اسال الكثير من الحبر لحمله كمشة معتبرة من الخروقات المتصلة اساسا بكوارث انجاز الهياكل الرياضية والشبانية لكن دون ان يجرؤ انذاك المجلس الولائي " الموقر " على التحقيق او النبش في اغوارها وتحديد كيفيات هدر اموالها وكأن الخطوط المرسومة له كانت محددة الشيفرة ؟ ولا حتى السلطات التي بقت صامتة لدوافع مجهولة ولا نذيع سرا اذا قلنا بان نسبة 70 بالمائة من هذه المسماة ظلما مركبات رياضية جوارية التي ما تزال روائح الفساد والعفن تنبعث من مشاريعها المكتملة وغير المكتملة تواجه الغلق اللامبرر عند البعض والمحتوم عند البعض الآخر فالنسبة للاولى يطرح السؤال نفسه عن سر عدم فتح ابواب مركبات كل من اولاد بسام والثنية والعيون رغم انتهاء اشغالها " المشبوهة طبعا " واما الثانية فلا سبيل لفتحها على شاكلة مركب لرجام الذي وصفه البعض بالمشروع الهش والقابل للسقوط بفعل التصدعات التي طالت جزءا مهما من جدرانه بشكل صار يبعث على الخطورة واللا ارتياح مع العلم انه كان مبرمجا فتحه خلال الايام القليلة الماضية قبل بروز هكذا مهزلة اجلت التدشين اما مركب برج بونعامة فقد رصد له مبلغا اضافيا ب02 مليار سنتيم ليس لتدعيمه بما ينقصه من مرافق وانما لتعزيزه بجدار اسناد لكبح شبح الانهيار الذي يتربص به ما يكشف سوء تخطيط ودراسة اختيار موقع انجازه ولا يختلف حال هذه المنشآت عن حال المركب المتعدد الرياضات الموجود بعاصمة الولاية او ما يطلق عليه باسم الديوان الذي يشرف على تسيير كل القاعات الرياضية والمسابح فقد تحول هذا الصرح الرياضي الى فضاء ميت تماما مثل نشاطاته الميتة هي ايضا التي لم تتعد مباريات " سكس " تحتضنها " الصالة " الرياضية وينشطها كهول ومتقاعدون رياضيون وبعض المسؤولين ممن يمارسون لعبة قتل الوقت فيما تعيش باقي ملاحق الديوان تحت طائل الشلل الخدماتي وهو ما تترجمه نسبة استهلاك الاعتمادات المالية التي لم تتجاوز حسب ما كشفته بعض المصادر الرياضية المحلية 15 بالمائة لانعدام اي نشاط رياضي يذكر وهنا تساءلت ذات المصادر عن دور المجلس الاداري للمركب المخول الوحيد بخلق وتفعيل الانشطة الرياضية ومن بين المرافق التابعة للمركب والموجودة خارج مجال تادية الوظيفة لاسباب غيرمفهومة منذ نشأتها الملعب المعشوشب طبيعيا الذي استنزف مبالغ مالية خرافية فاقت 38 مليار سنتيم غير ان ارضيته لم تحتضن سوى بعض المقابلات نشطها فريق وداد تيسمسيلت خلال الموسم قبل الفارط اما الملعب الملحق فقد تحول الى شبه مرعى بعد ان حاصرته الاشواك و الاعشاب الضارة من كل زاوية ولم يعد خافيا على احد ان اموال القطاع الذي تحول الى قطاع " البايلك " اضحت رهينة التسيير المشبوه على ضوء ما استنزفته وتستنزفه العديد من عمليات الترميم " المنفوخة " التي وصفها البعض بخارطة الطريق او الشروع في تطبيق وتنفيذ رزنامة التلاعب باموال الدولة وبما انه لا يسعنا المقام لذكر كل المشاريع الملطخة بالتحايل والغش اسوقفنا مشروع انجاز مدرجات جديدة بملعب بلدية اولاد بسام اذ تم وضعها في مكان لا يسطيع معها المتفرج مشاهدة ما يدور داخل الملعب من دون ذكر هشاشة اشغالها الامر الذي ادى بالاسرة الرياضية الى المطالبة بفتح تحقيق مستفيض بامكانه كشف عورة مثل هذا التخطيط والانجاز ملعب بلدية عماري هو الآخر يحمل حسب ما تتداولته السنة المواطنين هناك قسطا مهما من اشغال " الهف " فقد شهد قبل اشهر عملية ترميم سياجه الخارجي القديم الذي اعيد تثبيته و طلاءه مقابل احتساب تكلفته ضمن قيمة المشروع وبمقر ديوان مؤسسات الشباب " اوداج " الواقع بمقر عاصمة الولاية فقد اثار اختفاء تاثيث مخبر اللغات الكثير من الاستفهامات في اعقاب العملية الترميمية التي اجريت عليه والتي لم تسلم من انتقادات العارفين بشؤون الترميم حول المبالغ الفلكية التي استنزفتها على الرغم من اعادة دهن السطح القديم دون انجاز سطح جديد ؟ كما عرفت عمليات تجهيز مختلف المنشآت فضائحا بالجملة في طليعتها تجهيز مسبح ثنية الحد " حديث الانجاز " بعتاد قديم وهي الفضيحة الموجودة على طاولة وزير الداخلية في اعقاب مراسلته من طرف نشطاء رياضيين بذات البلدية وعلى ذكر المسابح فان الكثير منها اضحى عرضة للاهمال مثل حوضي السباحة باولاد بسام والمسبح نصف اولمبي بعاصمة الولاية الذي عليه الف كلام خصوصا في الجانب المتعلق بمداخيله الموجودة محل استفهامات كبيرة وهو ما سنعود اليه بتفاصيل ادق في المراسلات اللاحقة ... هذه التجاوزات واخرى لا توصف بالكاد انها الحصر وانما هي مجرد نقطة بيضاء في بحر اسود تتلاطم فيه امواج الفساد
والتلاعب بالمال العام في ظل غياب حملات المراقبة التي ظلت مجرد ضرب للريح بالعصا وكأن مثل هذا العبث يسجل ضد مجهولين او " عفاريت " رياضية يصعب الايقاع بها وليس اشباه مسؤولين ومسيرين عاثوا في القطاع فسادا ؟؟

تكوين المواهب ...... " خرافة رياضية "

هل يستقيم الظل والعود اعوج ؟ سؤال لا يكلف حتى المرفوع عنهم القلم في بذل اي جهد فكري للاجابة عليه التي ستكون حتما بالنفي ...مضمون هذا الطرح ينطبق الى حد بعيد على مصير تكوين وصقل المواهب المحلية التي راحت ضحية " التخلاط " وتداخل الصلاحيات في اعقاب اسناد مهام رعايتها " اي المواهب " الى غير اهل الاختصاص الى جانب انعدام المرافق الرياضية التي من شانها اضفاء طابع التطوير والتدريب الرياضي ولسنا هنا في وارد حصيلة التكوين الذي ما يزال يحتفظ بصورة محزنة في تيسمسيلت كونه بقي مجرد شعار بلا تطبيق طيلة عقود من الزمن تختبئ وراءه الكثير من الجمعيات والهيئات الرياضية بقدر ما نريد تسليط الاضواء على اكبر واضخم مشروع تكويني اقرته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية الرامي الى انشاء اقسام الرياضة والدراسة وهو المشروع الذي اوضح بشانه بعض المختصين في عالم الرياضة انه اصيب بالتعثر على الرغم من ميلاد ثلاث اقسام اوعزها محدثونا في خانة ارضاء الوزارة ليس الا بدليل الطرق التي تم بها تشكيل هذه الاقسام التي اوكلت مهام انشائها الى لجنة لا تستوفي كل الشروط القانونية من حيث تركيبتها البشرية التي ضمت الى جانب معلمين من الطور الابتدائي يرجح انتمائهم الى الرابطة المدرسية المختصة في النشاط المدرسي عون اداري من الديجياس ومدير هذه الاخيرة وكذا محاسب بالمديرية حامل منصب " مربي شباب " مع ان سلطان القانون الوزاري ينص على اسناد هذه المهمة التكوينية الى كل من المديريتين في الشق الاداري بالاضافة الى الرابطات والاطارات المختصة كل حسب اختصاصه بمعنى لا يسمح لمختص في السباحة او الكرة الطائرة ان يساهم في تكوين قسم خاص بكرة السلة مثلا اضافة الى الزامية تواجد هذا القسم او ذاك في مؤسسة تربوية واحدة على ان تقوم هذه الاخيرة بتوفير الايواء والاطعام والدراسة كما يتوجب على الراغب في الالتحاق بهذه الاقسام ان يكون حائزا على معدل 12 فما فوق لكن اقصا الكفاءات والاطارات المختصة في التنقيب عن المواهب من تلاميذ المتوسط حال دون انشاء اقسام تكون في المستوى المنشود اين اقتصرت هذه العملية على قسمين في كرة اليد في كل من الازهرية وتيسمسيلت لا تتوفر فيهما كل الشروط المذكورة وقسم مختص في العاب القوى ببلدية لرجام هذا الذي كان وما يزال محل استفهامات واسعة عن سر نقله الى لرجام مقابل تواجد تجهيزات خاصة بالعاب القوى ذات نوعية رفيعة بالمركب المتعدد الرياضات بتيسمسيلت تفوق قيمتها المالية 700 مليون سنتيم تواجه اليوم خطر الصدا لعدم استغلالها وبهذه الطريقة او النظرية البائدة يقول المختصون يتعذر تكوين المواهب بالشكل الذي يضمن لهم تميزهم واستمرارهم ومنه يبقى التكوين مجرد احجية او خرافة رياضية الهدف منها اخفاء القحط الرياضي الذي تعيشه الولاية

التوظيف ... طاڤ على من طاڤ والاقربون اولى

- لعنة الفضائح واستمرار حلقات مسلسل التجاوزات و " التعفاس " على القانون مصطلحات زحفت ايضا باتجاه دائرة التوظيف الذي كان محل انتقادات واسعة من لدن المترشحين لمسابقات " الخدمة " بالقطاع الذين لم تجد مراسلاتهم واحتجاجاتهم المطالبة بوضع حد لسلطة " البنعميس " في انتقاء المدمجين الجدد نفعا امام استشراء قانون الصمت المتفق عليه في محاربة هكذا توظيف على غرار ما شهدته مسابقة توظيف 41 منصبا بديوان مؤسسات الشبا ب " اوداج " التي صاحبتها خروقات بالجملة نظير ما حمله ظهر قائمة الناجحين من اسماء مسلحة بالمعريفة وذوي القربى من ابناء واشقاء وحتى احباب مسؤولين في القطاع حسب شكاوي العديد من المقصيين الذين جددوا مطلب فتح تحقيقات لتعرية ما حصل من تجاوزات داخل امبراطورية الاوداج على حد وصفهم وبنفس لغة الاستهجان عبر المشاركون في مسابقة توظيف 21 منصبا مهنيا بالمركب المتعدد الرياضات التي عادت فيها حصة الاسد " ما يقارب 95 بالمائة " الى العمال الذين كانوا يزاولون عملهم بالمركب ما دفع باقي المترشحين الى التساؤل عن جدوى اعلان التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل وجعلهم يتكبدون خسائر تكوين الملفات وغيرها من المتاعب ما دام يقول هؤلاء ان قائمة الناجحين كانت محسومة سلفا .. مخالفة تشريعات التوظيف بالمركب الذي ما يزال مسؤوله الاول يبحث بجد عن لقب " كابيلو " بعد افتكاكه لقب الشيخ سعدان كما يحلوا للانصار مناداته خلال رحلة تدريبه لاحد الفرق المغمورة بالولاية كانت واضحة عبر اعتماد ادارة المركب او الديوان وضع منصب مستشار رياضي على مستوى مؤسسة الحال تحت طائل التوظيف الداخلي وذلك لتسهيل مامورية افتكاك احد المستشارين العاملين بالمركب للمنصب مع ان قانون التوظيف الداخلي يشترط تواجد نسبة 30 بالمائة من عدد الاطارات العاملة بالمركب المرشحة للمنصب بالاضافة الى 7 سنوات خبرة وليس اطارا واحدا الذي يستلزم معه اعلان توظيف خارجي مع العلم ان المحظوظ يشغل امين مال جمعية القاعة الخاضعة لتسيير ادارة المركب ؟ .. يحدث هذا الفساد الرياضي في وقت اشهر فيه القاضي الاول في البلاد سيف مكافحة الفساد لتسليطه على المفسدين الا ان تيسمسيلت " المتعودة دايما " على السير عكس عقارب تطلعات السلطات العليا ما تزال رهينة قاعدة دعه ينهب دعه يمر او كما تسميها لغة العامة " خلي البير بغطاه "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.