فالفتاة (ب /خ) 15 سنة القاطنة بقرية أمجاز السطح البعيدة عن بن عزوز بحوالي 20 كلم خرجت من منزلها باتجاه موقف الحافلات قاصدة إكمالية بن عزوز التي تدرس بها في صف الرابعة متوسط ليباغتها الشاب (ع ف) حيث وجه لها عدة طعنات أصابتها في البطن واليد. وذكرت مصادر تبعا لأقوال بعض الشهود لوحظ خروج الدم من أنه قبل أن تقع أرضا ليتم إسعافها من قبل المواطنين ونقلها إلى المستشفى الجامعي بعنابة الذي ترقد فيه بين الحياة والموت بورود معلومات أكدت خطورة حالتها وإخضاعها لعملية جراحية لإيقاف النزيف الحاد الذي أصيبت به مع العلم أن الفتاة فقدت كمية كبيرة من الدم في مكان طعنها.ذات المصادر ذكرت أن سبب إقدام الشاب على جريمته يرجع لتقدمه لطلب يدها إلا أن عائلتها رفضت فحاول قتلها وهي المعلومة التي لم نستطع التأكد منها لصعوبة الاتصال بالعائلة المنهمكة في الالتفاف بالفتاة التي تصارع الموت في غرفة العمليات بمشفى عنابة. وقد علمنا أن درك بن عزوز ألقى القبض على الشاب وأخضعه للتحقيق لمعرفة دوافعه وأسباب ارتكابه لجريمته في حق فتاة بريئة كانت بصدد التوجه لمدرستها للظفر بشهادة التعليم المتوسط للانتقال للمرحلة الثانوية دون أن تشك ولو للحظة أن أن الألم والدم وربما الموت ينتظرونها خارج مسكنها العائلي. حياة بودينار