من المنتظر ان يصل اليوم الى الجزائر الفريقان الوطنيان لكرة اليد ذكور و اناث و ذلك بعد التربص الذي كانا فيه في فرنسا حيث استغلت النخبتين الوطنيتين لكرة اليد اناث و ذكور الفترة الماضية من اجل التحضير لكاس افريقيا المنتظر انطلاقها يوم 11 فيفري القادم بالعاصمة المصرية القاهرة هذا و قد كان منتخب الذكور بقيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو في مدينة شاربر الفرنسية التي تبعد بحوالي 90 كلم عن العاصمة باريس اين اجرى اشباله تربصا تحضيريا لكاس افريقيا للامم لكرة اليدة في طبعتها 19 حيث لعبت النخبة الوطنية بعض اللقاءات الودية مع بعض الاندية الفرنسية الموجودة هناك ، اما منتخب الاناث بقيادة المدرب آيت وعراب فكان مقر اقامة تربصهم بمدينة تولوز حيث حضرت سيدات الجزائر بشكل جدي ايضا للمنافسة القارية و تخلل التربص اجراء بعض اللقاءات الودية ايضا ، اما من جهة اخرى فان النخبتين الوطنيتين تنتظران بكل شجاعة موعد الانطلاق الى العاصمة المصرية القاهرة و ذلك سيكون يوم 10 فيفري القادم لكن سيسبق ذلك تمجع بالنسبة للتشكيلتين سيدوم 3 ايام بالعاصمة قبل موعد السفر و تجدر الاشارة الى ان النخبتين ستلعبان اولى لقاءاتهما ابتداءا من 11 فيفري الداخل علما بان منتخب الذكور المتواجد في المجموعة الثالثة سيواجه منتخب كوت ديفوار في اولى لقاءاته ، و تضم مجموعة الجزائر كل من كوت ديفوار ، المغرب و الكونغو ، و سيواجه منتخب الاناث ايضا منتخب كوت ديفوار يوم 11 فيفري القادم علما ان المجموعة تضم ايضا كل من الكامرون و تونس ، هذا و يجب التنويه الى ان المنتخبان الوطنيان يستعدان للتنقل الى مصر يوم 10 فيفري القادم في اجواء متوترة للغاية في ظل الهجمة الاعلامية التي يواصل الاعلام المصري شنها على الجزائر بعد مباراة كرة القدم التي جمعت بين الجزائر و مصر في كاس افريقيا ، و كانت العلاقات بين الجزائر و مصر قد بدات تهدأ لولا تلك المباراة التي اعادت فتح الجراح من جديد و وترت العلاقات بين الطرفين مجددا ، هذا و يجب التنويه انه الى غاية كتابة هذه الاسطر فان العزم موجود على المشاركة في الكاس الافريقية في مصر و كان الاتحاد الافريقي للعبة قد طلب من الطرف المنظم ان يتعهد بضمان السلامة و الحماية للبعثة الجزائرية لكن يبدو ان الجزائر ستكون مضطرة الى المطالبة بضمانات اكثر من اجل حماية منتخبي الذكور و الاناث و حماية كل البعثة التي سترافقهما ، هذا كما ذكرت بعض المصادر بان هناك احتمال صدور اوامر في اي وقت في حال ما اذا تاكدت الجهات الجزائرية المسؤولة بان سلامة البعثتين الجزائريتين ستكون مهددة . ف.وليد