نظم صبيحة أمس العمال المسرحون من مؤسسة أسميدال سابقا حركة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم والتنديد بالسياسة المتبعة في حقهم سيما أن قضيتهم تعود إلى 13 سنة مضت عندما اتخذت في حقهم إجراءات تسريح تعسفية ترجمت من طرف الإدارة على أسس طوعية حسب ما جاء على لسان العمال الذين عبروا عن غضبهم اتجاه الوضعية سيما أن المحكمة رفضت دعاوى عمال المركب على اعتبار أن الاتفاقية المبرمة بين الهيئة المستخدمة ونقابة المؤسسة أقرت للعمال تعويضات مالية استلمت من طرفهم ومن جهتهم طالب العمال بإعادة النظر في قضيتهم فحسب تصريحاتهم تم اكتشاف أوراق مزورة اعتمدت عليها الجهات المعنية في تحديد وضعيتهم الفعلية من خلال تقديم إدارة المركب لعقود تسريح مزورة على أساس أن العمال أمضوا عليها في وقت سابق في حين أن هؤلاء ينفون إطلاقا إطلاعهم على هذه الوثيقة وبالرغم من أن النائب العام لمجلس قضاء عنابة استقبل العمال على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها يوم أمس إلا أنهم يناشدون الوزارة ورئيس الجهورية بالتدخل بصورة فورية لإيجاد حل لوضعيتهم والكشف عن ملابساتها لأجل تعويضهم عن حقوقهم المهضومة منذ سنوات. سيما أن من بين العمال من هم أقل من 50 سنة باستطاعتهم استعادة مناصبهم والعمل بصورة عادية وإضافة إلى ذلك فهم يطالبون بتسوية وضعيتهم تجاه التأمينات الاجتماعية مبينين أن قرار تسريحهم جاء في ظل العشرية السوداء التي عرفتها البلاد بالتالي لم يتمكنوا في ذلك الوقت من التنديد بوضعيتهم سيما أن الإدارة بررت عملية التسريح بأنها نتيجة للوضعية الاقتصادية السيئة للمركب في الوقت الذي تفاجأ فيه العمال بعد مدة من تسريحهم بتشغيل حوالي 2000 عامل جديد بالتالي يطالب العمال المسرحون من مركب أسميدال سابقا من الوزارة المعنية ورئيس الجمهورية إعادة النظر في قضيتهم المعلقة منذ سنوات. ط.ل