قضى أمس قاضي القسم الاجتماعي بمحكمة عنابة برفض قضية عمال مسرحي أسميدال عام 1997 لعدم التأسيس وهو القرار الذي جعل العمال يغادرون قاعة محكمة عنابة غاضبين على القرار الصادر بحقهم والذي نزل كالصاعقة عليهم حيث انتظروا 12 سنة للحصول على محاضر الصلح حيث عبروا عن غضبهم مشيا على الأقدام من مقر محكمة عنابة إلى مجلس القضاء مطالبين بحل قضيتهم وإنصاف حقهم حسب ما جاء على لسان العمال الذين اصطدموا بالحقيقة بعد أن كانوا كلهم أمل هذه المرة في استرجاع حقوقهم خاصة بعد حصولهم على محاضر الصلح التي دامت 12 سنة وحسب ممثلي عمال مركب أسميدال لصناعة المواد الآزوتية الذين بدورهم عبروا لنا عن مدى تذمرهم من القرار الذي خلف حالة من الغضب والاستياء في أوساط العمال الذين جاؤوا مساء أمس إلى المحكمة وكلهم أمل في إنصافهم من طرف القضاء حسب تعبيرهم بعد أن احتج العمال صبيحة يوم الأربعاء الفارط أمام مجلس القضاء على قرار رفض بعض الملفات من قبل قاضي القسم الاجتماعي بمحكمة عنابة لعدم التأسيس حيث التقى رئيس مجلس قضاء عنابة بممثلي العمال وتم اطلاعه على القضية ومطالب العمال بعد صدور الأحكام القضائية في الملفات الأولى للعمال بعدم التأسيس. ن.فيروز