و قال فليون في تصريح للصحافة بمناسبة الحفل الذي أقيم بمؤسسة إعادة التربية و التأهيل بالحراش بالعاصمة، إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف ، أن العدد المرتفع للمسجلين مرده نجاعة السياسة الوطنية لإعادة الإدماج، موضحا أن عدد المسجلين لمزاولة تكوين مهني في مختلف الاختصاصات لنفس الموسم فهو يقارب 27.000 مسجل على مستوى 133 مؤسسة. وقال أنه حسب إحصائيات التعليم و التكوين خلال الموسمين 2009-2010 و 2010-2011 فقد تطور عدد المحبوسين المسجلين لمزاولة الدراسة في مختلف المستويات من 23.746 إلى 24.821 منهم 537 نساء. و ثمن دور الجمعيات التي تنشط في مجال إعادة إدماج المحبوسين و التي يبلغ عددها الحالي 78 جمعية حيث كان يبلغ 65 جمعية سابقا معتبرا أن ارتفاع عدد هذه الجمعيات راجع إلى الإستراتيجية الوطنية لبلورة و تكثيف برامج إعادة الإدماج. وعزا فليون، سبب ارتفاع المسجلين في مختلف المسابقات التعليمية إلى السياسة الوطنية لإعادة إدماج المحبوسين حيث “سياسة مرضية و مشجعة و الدليل على ذلك هو ارتفاع عدد المحبوسين المسجلين في التعليم و التكوين المهني و المترشحين في امتحانات شهادة البكالوريا و التعليم المتوسط من سنة إلى أخرى”. وأشار المتحدث إلى أن الغرض من النشاطات و الاحتفالات و المسابقات التي تنظم بالمؤسسات العقابية في مختلف المناسبات هو “بعث النشاط التربوي و الثقافي و التهذيبي في أوساط المحبوسين و السعي إلى خلق جو من التنافس داخل هذه المؤسسات”. فيما أشاد بالدور الذي تلعبه وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و الكشافة الإسلامية و غيرها من المنظمات و الجمعيات. ليلى/ع